لويس فيغو، أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، ترك بصمة لا تُنسى في عالم الساحرة المستديرة. وُلد في 4 نوفمبر 1972 في لشبونة، البرتغال، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي سبورتينغ لشبونة، حيث أظهر موهبته الاستثنائية منذ الصغر. قصةلويسفيغوأسطورةالكرةالبرتغالية
البدايات والانطلاق إلى النجومية
بدأ فيغو مسيرته الاحترافية مع سبورتينغ لشبونة في أواخر الثمانينيات، وسرعان ما أصبح أحد أهم اللاعبين في الفريق. في عام 1995، انتقل إلى نادي برشلونة الإسباني، حيث حقق نجاحًا كبيرًا تحت قيادة المدرب الأسطوري يوهان كرويف. خلال فترة وجوده في برشلونة، ساعد الفريق على الفوز بعدة ألقاب، بما في ذلك لقب الدوري الإسباني وكأس الكؤوس الأوروبية.
الانتقال المثير للجدل إلى ريال مدريد
في عام 2000، قام فيغو بانتقال مثير للجدل إلى غريم برشلونة اللدود، ريال مدريد، مقابل رقم قياسي آنذاك بلغ 60 مليون يورو. هذا الانتقال أثار غضب جماهير برشلونة، الذين اعتبروه خيانة. ومع ذلك، أثبت فيغو قيمته مع ريال مدريد، حيث شكل ثنائيًا رائعًا مع زين الدين زيدان ورونالدو، وساعد الفريق على الفوز بدوري أبطال أوروبا في موسم 2001-2002.
المسيرة الدولية والإنجازات
على المستوى الدولي، قاد فيغو المنتخب البرتغالي إلى تحقيق نتائج مميزة، أبرزها الوصافة في بطولة أمم أوروبا 2004. كما كان أحد أبرز اللاعبين في كأس العالم 2006، حيث قاد البرتغال إلى المركز الرابع.
الاعتزال والإرث الخالد
اعتزل فيغو كرة القدم في عام 2009 بعد مسيرة حافلة بالإنجازات. يُعتبر أحد أفضل اللاعبين في تاريخ البرتغال، حيث جمع بين المهارة الفنية العالية والرؤية الذكية للعبة. اليوم، يُذكر فيغو كأسطورة كروية ألهمت أجيالًا من اللاعبين.
قصةلويسفيغوأسطورةالكرةالبرتغاليةهذه قصة لويس فيغو، اللاعب الذي حول الأحلام إلى حقائق وسطر اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية.
قصةلويسفيغوأسطورةالكرةالبرتغالية