شهد موسم دوري أبطال أوروبا 2017–18 أحداثًا استثنائية جعلته من أكثر المواسم إثارة في تاريخ المسابقة. فمن الانتصارات المذهلة إلى الأهداف الخالدة، استطاعت البطولة أن تقدم عرضًا رائعًا لكرة القدم الأوروبية بمشاركة أفضل الأندية واللاعبين على الساحة القارية. دوريأبطالأوروبا–بطولةالأساطيروالإنجازاتغيرالمسبوقة
الفرق المشاركة والأداء المميز
شارك في البطولة نخبة من الأندية الأوروبية، حيث تأهلت فرق مثل ريال مدريد، برشلونة، بايرن ميونخ، يوفنتوس، ومانشستر سيتي، بالإضافة إلى مفاجآت مثل روما وليفربول. وقد أظهرت بعض الفرق أداءً استثنائيًا، حيث وصل ليفربول إلى النهائي لأول مرة منذ عام 2007، بينما قدم روما أداءً مذهلاً بتخطيه برشلونة في دور الثمانية بعد عودة تاريخية من خسارة 4-1 في الذهاب ليفوز 3-0 في الإياب.
ريال مدريد يسطر التاريخ للمرة الثالثة على التوالي
استطاع ريال مدريد، تحت قيادة زين الدين زيدان، أن يحقق إنجازًا غير مسبوق بالفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي، وهو إنجاز لم يسبق له مثيل في عصر البطولة الحديثة. وقد اعتمد الفريق على أداء نجومه الكبار مثل كريستيانو رونالدو، الذي كان هداف البطولة برصيد 15 هدفًا، ولوكا مودريتش الذي قاد خط الوسط ببراعة.
في النهائي الذي أقيم في ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف، واجه ريال مدريد ليفربول في مباراة مثيرة انتهت بفوز الملكي بنتيجة 3-1. سجل كريم بنزيما الهدف الأول، بينما قدم غاريث بيل أداءً خارقًا بتسجيله هدفين، أحدهما كأحد أجمل أهداف النهائيات عبر سقطة هوائية مذهلة.
لحظات لا تنسى
لا يمكن الحديث عن دوري أبطال أوروبا 2017–18 دون ذكر بعض اللحظات الأسطورية التي ميزته:
- العودة الكبرى لروما أمام برشلونة في دور الثمانية.
- أداء محمد صلاح المذهل مع ليفربول، حيث ساهم في وصول الفريق إلى النهائي بتسجيله 10 أهداف.
- الهدف الخيالي لغاريث بيل في النهائي، والذي اعتبره الكثيرون أحد أفضل الأهداف في تاريخ المسابقة.
خاتمة
يظل دوري أبطال أوروبا 2017–18 واحدًا من أكثر المواسم تشويقًا في تاريخ البطولة، حيث جمع بين المنافسة الشرسة والأداء الاستثنائي للإنجازات الفردية والجماعية. وقد أثبت ريال مدريد مرة أخرى أنه سيد المسابقة القارية، بينما قدمت فرق أخرى عروضًا تذكرنا بأن كرة القدم دائمًا قادرة على مفاجأتنا.
دوريأبطالأوروبا–بطولةالأساطيروالإنجازاتغيرالمسبوقة