حققت إيطاليا إنجازاً تاريخياً بتأهلها إلى نهائي بطولة أمم أوروبا 2020 بعد رحلة مثيرة مليئة بالتحديات والأداء الاستثنائي. تحت قيادة المدرب روبرتو مانشيني، قدمت "الأتزوري" عرضاً رائعاً طوال البطولة، مما جعلها أحد المرشحين الأقوى لنيل اللقب القاري.الطريقالإيطاليإلىنهائييوروقصةإنجازتاريخي
البداية القوية في دور المجموعات
بدأت إيطاليا مشوارها في المجموعة الأولى بصورة مبهرة، حيث حققت ثلاث انتصارات متتالية أمام تركيا (3-0) وسويسرا (3-0) وويلز (1-0). أظهر الفريق توازناً دفاعياً هجومياً نادراً، حيث لم يتلق أي هدف في هذه المباريات بينما سجل سبعة أهداف.
الأداء المتميز في الأدوار الإقصائية
في دور الـ16، واجهت إيطاليا نظيرتها النمسا في مباراة صعبة انتهت بالتعادل 0-0 بعد الوقت الأصلي، ليتفوق الإيطاليون في الأشواط الإضافية (2-1) بفضل أهداف فيديريكو كييزا وماتيو بيسينا.
ثم جاء اختبار بلجيكا الصعب في ربع النهائي، حيث قدمت إيطاليا أحد أفضل عروضها في البطولة بفوزها (2-1) بفضل أهداف نيكولو باريلا ولورينزو إينسيني.
نصف النهائي الملحمي أمام إسبانيا
شهدت مباراة نصف النهائي أمام إسبانيا واحدة من أكثر المواجهات إثارة في البطولة. بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي والإضافي، توجت إيطاليا بطلة في ركلات الترجيح (4-2) ليحققوا التأهل إلى النهائي للمرة الرابعة في تاريخهم.
الطريقالإيطاليإلىنهائييوروقصةإنجازتاريخيعوامل النجاح الإيطالي
- الدفاع الصلب: خط الدفاع بقيادة جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي كان حجر الزاوية في نجاح الفريق.
- الوسط المبدع: سيطر ماركو فيراتي ونيكولو باريلا على وسط الملعب ببراعة.
- الهجوم المتعدد: تنوعت مصادر التهديف بين كييزا وإينسيني وإيميرسون.
- الروح المعنوية العالية: أظهر الفريق تماسكاً وروحاً قتالية استثنائية.
بعد غياب دام 53 عاماً عن نهائيات اليورو، تمكنت إيطاليا من العودة بقوة لتكتب فصلاً جديداً في تاريخها الكروي. سيخوض "الأتزوري" المباراة النهائية على أمل تحقيق اللقب الثاني لهم في المسابقة بعد تتويجهم عام 1968.
الطريقالإيطاليإلىنهائييوروقصةإنجازتاريخي