لويس إنريكي مارتينيز، المدرب الإسباني الشهير، يعد أحد أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ نادي برشلونة. تولى إنريكي تدريب الفريق الكتالوني في موسم 2014-2015، وقاد الفريق إلى تحقيق واحد من أنجح المواسم في تاريخ النادي، حيث حقق الثلاثية التاريخية (الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا). لويسإنريكيالمدربالذيأعادبرشلونةإلىعرشأوروبا
البدايات مع برشلونة
قبل أن يصبح مدرباً، كان لويس إنريكي لاعباً بارزاً في صفوف برشلونة بين عامي 1996 و2004. وبعد اعتزاله، بدأ مسيرته التدريبية مع فريق برشلونة ب (2013-2014)، قبل أن يتم تعيينه مدرباً للفريق الأول. جاء إنريكي في فترة حرجة للنادي، حيث كان يحتاج إلى إعادة بناء الفريق بعد سنوات من التغييرات.
موسم الأسطورة: 2014-2015
يُذكر موسم 2014-2015 كواحد من أفضل المواسم في تاريخ برشلونة، حيث قاد إنريكي الفريق المكون من ليونيل ميسي، لويس سواريز، ونيمار (MSN) إلى تحقيق انتصارات ساحقة. تميز الفريق بأسلوب هجومي مبهر، حيث سجل 110 أهداف في الدوري الإسباني وحقق الفوز بدوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على يوفنتوس في النهائي.
الإرث والتأثير
ترك لويس إنريكي إرثاً كبيراً في برشلونة، ليس فقط بسبب الإنجازات، ولكن بسبب فلسفته الكروية التي جمعت بين الهجوم المنظم والضغط العالي. كما أنه أعاد الثقة للفريق بعد سنوات من التحديات. بعد مغادرته برشلونة في 2017، واصل إنريكي مسيرته التدريبية مع المنتخب الإسباني وفرق أخرى، لكن فترة تدريبه مع برشلونة تظل الأبرز في مسيرته.
اليوم، يُذكر لويس إنريكي كواحد من أعظم المدربين الذين مروا على النادي الكتالوني، حيث استطاع بقيادته الذكية وتركيبة الفريق المميزة أن يكتب تاريخاً جديداً للنادي.
لويسإنريكيالمدربالذيأعادبرشلونةإلىعرشأوروبا