مرتضى منصور، الاسم الذي ارتبط بقوة بمسيرة الكرة المصرية، يظل أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل والتأثير في تاريخ الأندية المصرية، وخاصة نادي الزمالك الذي قاده لسنوات طويلة. أمس، كما اليوم، كان منصور رمزًا للقيادة الحازمة والرؤية الطموحة، مما جعله محط أنظار الجماهير والإعلام على حد سواء. مرتضىمنصورأمسرحلةقائدلاتُنسىفيعالمالكرةالمصرية
البدايات وتشأة القائد
وُلد مرتضى منصور في 6 نوفمبر 1947 بمحافظة الدقهلية، وبدأ مسيرته المهنية كمحامٍ قبل أن ينطلق إلى عالم الإدارة الرياضية. كانت أولى خطواته البارزة عندما تولى رئاسة نادي الزمالك في عام 2005، ليبدأ حقبة جديدة من التحديات والإنجازات. أمس، كما اليوم، كان منصور يؤمن بأن النجاح لا يأتي بدون تضحيات وقرارات جريئة.
إنجازات غير مسبوقة مع الزمالك
تحت قيادة مرتضى منصور، شهد نادي الزمالك تحولًا كبيرًا على جميع المستويات. فقد عمل على تعزيز البنية التحتية للنادي، ورفع مستوى الفريق الأول، وحقق العديد من البطولات المحلية والقارية. أمس، كان الزمالك تحت إدارته يحقق الألقاب ويتحدى المنافسين بكل قوة، مما جعله أحد أكثر الرؤساء نجاحًا في تاريخ النادي.
الجدل الذي لا ينتهي
لكن مسيرة مرتضى منصور لم تخلُ من التحديات والانتقادات. أمس، كما اليوم، كان أسلوبه الحاد والتصريحات الجريئة يثيران الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية والإعلامية. ومع ذلك، ظل يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير الزمالك، الذين رأوا فيه المدافع الحقيقي عن مصالح النادي.
إرث لا يُمحى
اليوم، وبعد سنوات من القيادة، يظل مرتضى منصور شخصية مؤثرة في الكرة المصرية. أمس، كان قائدًا لا يعرف المستحيل، واليوم، تبقى سيرته مصدر إلهام للكثيرين. سواءً اتفقنا أو اختلفنا معه، فلا يمكن إنكار أنه ترك بصمة واضحة في تاريخ الرياضة المصرية.
مرتضىمنصورأمسرحلةقائدلاتُنسىفيعالمالكرةالمصريةختامًا، مرتضى منصور أمس كان رمزًا للعزيمة والإصرار، واليوم تبقى ذكراه حية في قلوب عشاق الكرة الذين عاشوا معه لحظات من المجد والتحدي.
مرتضىمنصورأمسرحلةقائدلاتُنسىفيعالمالكرةالمصرية