مع اقتراب موسم 2025 من نهايته، يشهد الدوري الإسباني الدرجة الثانية (لا ليجا سمارت بانك) منافسة شرسة بين الفرق التي تتطلع إلى الصعود إلى الدرجة الأولى أو تجنب الهبوط إلى الدرجة الثالثة. هذا الموسم يتميز بتوازن كبير بين الفرق، حيث لا يوجد فريق مهيمن بشكل واضح، مما يجعل كل مباراة حاسمة في تحديد مصير الأندية. الدوريالإسبانيالدرجةالثانيةمعركةالصعودوالبقاءتصلإلىذروتها
المتنافسون على الصعود
في صدارة الترتيب، يبرز نادي إيبار كأحد المرشحين الأقوى للعودة إلى لا ليجا بعد هبوطه الموسم الماضي. بقيادة مدربه الجديد وتعزيزات قوية في خط الوسط، يظهر الفريق اتساقًا كبيرًا في الأداء. كما أن نادي لاس بالماس، الذي يملك تاريخًا غنيًا في الدرجة الأولى، يحاول العودة بقوة بفضل هجومه الثاقب الذي سجل أكبر عدد من الأهداف حتى الآن.
ولا يمكن إغفال نادي سبورتينغ خيخون، الذي يقدم أداءً دفاعيًا صلبًا جعله من أصعب الفرق التي يمكن هزيمتها هذا الموسم. مع وجود بعض اللاعبين الشباب الموهوبين الذين يبرزون كنجوم مستقبلية، قد يكون هذا الفريق قادرًا على تحقيق المفاجأة.
المعركة في منتصف الجدول
في منتصف الترتيب، تتنافس أندية مثل ألميريا وأوفييدو وليغانيس على البقاء في منطقة آمنة مع أحلام متواضعة بالصعود. هذه الفرق تظهر تباينًا في الأداء بين مباراة وأخرى، مما يجعل توقعات الجماهير صعبة. ومع ذلك، فإن أي انتصارات متتالية يمكن أن تضعها فجأة في دائرة المنافسة على المراكز المتقدمة.
الهبوط: كابوس يطارد الأندية الضعيفة
في الجزء السفلي من الجدول، تواجه أندية مثل ميرانديس وبونفيرادينا وكاستييون ضغوطًا هائلة لتجنب الهبوط إلى الدرجة الثالثة. الخسائر المتتالية وغياب الثبات الدفاعي أصبحت مشاكل رئيسية لهذه الفرق. ومع اقتراب نهاية الموسم، ستحتاج هذه الأندية إلى استخراج أفضل ما لديها من عزم إذا أرادت البقاء في المنافسة.
الدوريالإسبانيالدرجةالثانيةمعركةالصعودوالبقاءتصلإلىذروتهااللاعبون الذين يسرقون الأضواء
من بين اللاعبين الذين برزوا هذا الموسم، نجد المهاجم الشاب داروين نونيز (على سبيل المثال)، الذي يقود ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفًا حتى الآن. كما أن اللاعب المخضرم سيرجيو غارسيا في صفوف إيبار يثبت أنه لا يزال قادرًا على صنع الفارق في المباريات الحاسمة.
الدوريالإسبانيالدرجةالثانيةمعركةالصعودوالبقاءتصلإلىذروتهاالخاتمة
مع بقاء بضعة أسابيع فقط على نهاية الموسم، يصبح الدوري الإسباني الدرجة الثانية 2025 مسرحًا للمشاعر القوية والإثارة غير المتوقعة. سواء كان الصعود إلى القمة أو الهروب من براثن الهبوط، فإن كل مباراة ستكون بمثابة نهائي للفرق المتصارعة. المشجعون على موعد مع مشاهد لا تنسى في الأسابيع المقبلة!
الدوريالإسبانيالدرجةالثانيةمعركةالصعودوالبقاءتصلإلىذروتها