فيخضمالحياةالمليئةبالمشاغلوالانشغالات،كثيرًاماننسىالغايةالأساسيةمنوجودناعلىهذهالأرض.يقولاللهتعالىفيكتابهالكريم:"وَمَاخَلَقْتُالْجِنَّوَالْإِنْسَإِلَّالِيَعْبُدُونِ"(الذاريات:56).فكيفلناأننغفلعنعبادةمنخلقناورزقناوأوجدنامنالعدم؟وماليلاأعبدالذيفطرني
لماذاالعبادة؟
العبادةليستمجردطقوستؤدى،بلهيعلاقةروحيةبينالعبدوربه،تشملكلجوانبالحياة.عندمانتساءل:"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُالَّذِيفَطَرَنِي؟"،فإننانستحضرفيأذهانناحقيقةأناللههوالخالقالمدبر،الذيمنحنانعمةالوجودوالإدراك.فكيفلانعبدهوهوالذيمنحناكلهذهالنعم؟
مظاهرالعبادةفيحياتنا
- الصلاة:فهيالصلةبينالعبدوربه،وهيأولمايُحاسبعليهالإنسانيومالقيامة.
- الدعاء:وهوجوهرالعبادة،حيثيتضرعالإنسانإلىربهطالبًاالعونوالهداية.
- الشكر:فكلنعمةنحنفيهاهيمنفضلالله،والشكرعليهايكونبالقولوالعمل.
- التفكرفيخلقالله:فالتأملفيالكونيدعوإلىزيادةالإيمانواليقين.
العوائقالتيتبعدناعنالعبادة
فيزمنناهذا،تكثرالمشتتاتالتيقدتصرفناعنذكرالله،مثل:
-الانشغالبالدنياوزينتها.
-الغفلةعنالآخرةوعظمتها.
-اتباعالشهواتوالملذاتالمؤقتة.
ولكنيجبأننذكرأنفسنادائمًابأنالدنيافانية،وأنالآخرةهيدارالقرار.
الخاتمة:العودةإلىالفطرة
الإنسانمفطورعلىالتوحيد،كماقالالنبيﷺ:"كلمولوديولدعلىالفطرة".لذا،فإنالسؤال"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُالَّذِيفَطَرَنِي؟"هوتذكيربأنالعبادةهيغايةوجودنا،وهيالطريقإلىالسعادةالحقيقيةفيالدنياوالآخرة.
وماليلاأعبدالذيفطرنيفلنحرصعلىأنتكونحياتناكلهالله،ولنكنمنالذينيستمعونالقولفيتبعونأحسنه.
وماليلاأعبدالذيفطرني