في الطريق إليك كلمات تتراقص على شفاه الحب، وتتساقط كقطرات الندى على أوراق المشاعر الناعمة. هذه الكلمات ليست مجرد حروف متتالية، بل هي نبضات قلب، وزفرات روح، وصرخات صامتة تعبر عن كل ما يعجز اللسان عن قوله.فيالطريقإليككلماترحلةالمشاعروالأحاسيس
كلمات كالفراشات
تطير الكلمات في طريقها إليك كالفراشات في حديقة الربيع، كل كلمة تحمل لوناً مختلفاً، ورائحة خاصة، وإيقاعاً مميزاً. بعضها كالنسيم العليل يلامس القلب بلطف، وبعضها كالبرق الخاطف يضيء جوانب الروح المظلمة. في الطريق إليك، تتحول الكلمات إلى جسر من المشاعر، يعبر عليه الحب بكل ثقله وخفته.
حروف تنزف مشاعر
كل حرف في طريقك يحمل جرحاً أو فرحاً، ذكرى أو أمنية. الكلمات هنا ليست وسيلة اتصال عادية، بل هي مرايا تعكس أعماق النفس البشرية بكل تعقيداتها وتناقضاتها. عندما تسير الكلمات في طريقها إليك، تخلع عنها ثوب التكلف والتصنع، لترتدي رداء الصدق والعفوية.
لغة تفوق اللغات
في هذا الطريق الخاص، تتحدث الكلمات لغة تفوق كل اللغات، لغة لا تحتاج إلى قواميس أو مترجمين. إنها لغة القلب الذي يفهم قبل أن يسمع، ويشعر قبل أن يدرك. الكلمات هنا تكتسب قيمتها ليس من معانيها الظاهرة، بل من المشاعر التي تحملها في طياتها، والذكريات التي تثيرها في النفس.
رحلة لا تنتهي
الطريق إليك لا يعرف النهاية، فالكلمات تتجدد كل يوم، وتتغير مع تغير الفصول والأحوال. ما كان بالأمس تعبيراً عن الشوق، قد يصبح اليوم حكاية عن اللقاء، وغداً ربما يكون قصيدة فراق. لكنها تبقى دائماً كلمات صادقة، تنبع من أعماق الروح، وتسير في طريقها إليك بلا توقف أو ملل.
فيالطريقإليككلماترحلةالمشاعروالأحاسيسفي النهاية، تبقى الكلمات في طريقها إليك هي الهدية الأثمن التي يمكن أن يقدمها إنسان لآخر، فهي تحمل في داخلها جوهر الإنسان ومكنوناته، وتظل شاهدة على أن الحب والصداقة والإخلاص مشاعر لا تموت، ما دامت هناك كلمات تسير في الطريق إليك.
فيالطريقإليككلماترحلةالمشاعروالأحاسيس