التسليم السريع لكرة القدم والسلة

يعتبر عام 2007 واحدًا من أكثر الأعوام تميزًا في تاريخ نادي الأهلي المصري، حيث سجل الفريق إنجازات غير مسبوقة على المستويين المحلي والقاري. تحت قيادة المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه، تمكن الأهلي من حصد العديد من الألقاب، مما عزز مكانته كأحد أعظم الأندية الأفريقية. فريقالأهليعاممنالمجدوالتاريخفيالكرةالمصرية

البطولات المحلية: السيطرة على الدوري والكأس

في الموسم 2006-2007، حافظ الأهلي على سيطرته على الدوري المصري الممتاز، حيث توج باللقب للمرة الثالثة على التوالي. بفضل تشكيلة قوية ضمت نجومًا مثل محمد أبو تريكة، وفرانسيلودو سانتوس (فلافيو)، وأحمد حسن، تمكن الفريق من تقديم أداء استثنائي طوال الموسم. كما حقق الأهلي لقب كأس مصر بعد تغلبه على نادي إنبي في المباراة النهائية، ليحقق "الدوري والكأس" في نفس العام.

التميز القاري: كأس أفريقيا للأندية الأبطال

لكن الإنجاز الأبرز في 2007 كان تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة السادسة في تاريخه. بعد منافسة شرسة، تمكن الفريق من الفوز على النادي الصفاقسي التونسي في المباراة النهائية، حيث سجل محمد أبو تريكة الهدف التاريخي في لقاء الإياب بالقاهرة. هذا الإنجاز جعل الأهلي يتأهل إلى كأس العالم للأندية في اليابان، حيث واجه أندية عالمية مثل بوكا جونيورز الأرجنتيني.

النجوم الذين صنعوا التاريخ

لا يمكن الحديث عن فريق الأهلي 2007 دون ذكر بعض اللاعبين الذين كانوا عماد الفريق:
- محمد أبو تريكة: القائد والهداف التاريخي الذي قاد الفريق في المناسبات الكبيرة.
- فلافيو: المهاجم البرازيلي الذي أذهل الجماهير بمهاراته وأهدافه الحاسية.
- أحمد حسن: صانع الألعاب المخضرم الذي أضاف خبرة كبيرة للفريق.
- وائل جمعة: حارس المرمى الذي قدم عروضًا رائعة في المباريات الحاسمة.

الإرث الذي بقي خالدًا

حتى اليوم، لا تزال ذكرى فريق الأهلي 2007 عالقة في أذهان الجماهير، ليس فقط بسبب الألقاب، ولكن بسبب الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون في كل مباراة. كان هذا العام بمثابة تأكيد على أن الأهلي ليس مجرد نادٍ محلي، بل عملاق أفريقي يستحق الاحترام على المستوى الدولي.

بعد مرور أكثر من 15 عامًا، لا يزال عشاق الكرة في مصر والعالم العربي يتذكرون هذا الجيل الذهبي الذي جعل من الأهلي أسطورة حقيقية في عالم كرة القدم.