في عالم كرة القدم، لا يوجد نادٍ محصن من الهبوط إلى الدرجة الثانية، بغض النظر عن تاريخه العريق أو شعبيته العالمية. بعض الأندية الكبيرة واجهت صدمة الهبوط بسبب سوء الإدارة أو الأزمات المالية أو تراجع الأداء. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأندية العالمية التي عانت من هذه التجربة المريرة وكيف استطاعت التعافي أو ما زالت تكافح للعودة إلى مكانتها السابقة. الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجةالثانيةدروسوعبر
نادي مانشستر يونايتد (1974)
على الرغم من كونه أحد أكثر الأندية نجاحاً في التاريخ، إلا أن مانشستر يونايتد هبط إلى الدرجة الثانية في موسم 1973-1974. جاء هذا الهبوط بعد سنوات من التراجع في الأداء، لكن النادي استطاع العودة سريعاً تحت قيادة المدرب تومي دوكيرتي، ليعود إلى دوري الدرجة الأولى ويبدأ حقبة جديدة من النجاحات في الثمانينيات والتسعينيات.
نادي يوفنتوس (2006)
واجه يوفنتوس أحد أصعب الفترات في تاريخه عندما هبط إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة "كالشيوبولي" التي كشفت عن تورط النادي في تلاعب بنتائج المباريات. رغم أن الفريق كان يضم نجومًا عالميين مثل ديل بييرو وبافل نيدفيد، إلا أن العقوبات الإدارية أجبرته على اللعب في السيريا بي. ومع ذلك، استطاع يوفنتوس العودة إلى دوري الدرجة الأولى في موسم واحد فقط، ليعود بقوة ويستعيد مكانته كأحد أفضل الأندية في إيطاليا وأوروبا.
نادي ريفر بليت (2011)
يعتبر ريفر بليت من أكثر الأندية شهرة في الأرجنتين وأمريكا الجنوبية، لكنه تعرض لصدمة كبيرة عندما هبط إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه عام 2011. جاء هذا الهبوط بعد أداء كارثي في بطولة الدوري، مما أثار غضب الجماهير. ومع ذلك، استطاع النادي العودة سريعاً إلى الدرجة الأولى بعد عام واحد فقط، ليواصل مسيرته الناجحة في كرة القدم الأرجنتينية.
نادي ديبورتيفو لاكورونيا (2011)
كان ديبورتيفو لاكورونيا أحد الأندية التنافسية في الدوري الإسباني في أوائل الألفية، لكنه عانى من تراجع كبير أدى إلى هبوطه إلى الدرجة الثانية في 2011. حاول النادي العودة عدة مرات لكنه فشل في الحفاظ على مركزه في الدرجة الأولى، مما يجعله مثالاً على صعوبة استعادة المستوى بعد الهبوط.
الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجةالثانيةدروسوعبرنادي هامبورغ الألماني (2018)
يعتبر هامبورغ من الأندية التاريخية في ألمانيا، حيث لم يهبط من الدوري الألماني منذ تأسيسه حتى عام 2018. جاء الهبوط بعد سنوات من الأداء المتذبذب، ورغم محاولات العودة، ما زال النادي يلعب في الدرجة الثانية، مما يثبت أن الهبوط قد يكون بداية لأزمة طويلة إذا لم يتم التعامل معه بحكمة.
الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجةالثانيةدروسوعبرالخلاصة
هبوط الأندية الكبيرة إلى الدرجة الثانية ليس نهاية المطاف، بل قد يكون فرصة لإعادة البناء. بعض الأندية استطاعت العودة بقوة، بينما ما زال آخرون يعانون من تبعات الهبوط. الدرس الأهم هو أن النجاح في كرة القدم يتطلب إدارة قوية وتخطيطاً استراتيجياً لتفادي مثل هذه الكوارث.
الأنديةالعالميةالتيهبطتإلىالدرجةالثانيةدروسوعبر