التسليم السريع لكرة القدم والسلة

عندما تتحول القرعة إلى سيرك أفريقي!

يا جماعة، تخيلوا معي المشهد: مسؤولوا الاتحاد الأفريقي واقفين بوجوه جادة أمام الكرات الزجاجية، والجميع ينتظر مصير أنديتهم في قرعة ربع نهائي دوري الأبطال. لكن الحقيقة؟ كانت المسرحية أشبه بحلقة من مسلسل "فوضى لكنها نظام"! قرعةربعنهائيدوريأبطالأفريقياكوميديالاتُنسى

الكرة الأولى: "مفاجأة.. أو لا!"

خرجت الكرة الأولى باسم "الوداد البيضاوي"، فصرخ المذيع بحماس وكأنه يعلن فوز المغرب بكأس العالم! الجميع هتف، حتى أن أحدهم سقط من الكرسي من شدة الفرحة (نعتقد أنه كان مشجعًا مغربيًا يتدرب على السقوط تحسبًا لأي خيبة أمل مستقبلية).

الكرة الثانية: "الهلع التونسي"

عندما ظهر اسم "الترجي" من الكرة الثانية، ارتفعت أصوات المشجعين التونسيين بالزغاريد.. لحين إدراكهم أنهم قد يواجهون الأهلي المصري! فجأة تحولت الزغاريد إلى همهمات: "يا ساتر.. خلينا نعدل القرعة شوي!"

الكرة الثالثة: "الكرامة المصرية"

خرج الأهلي المصري، فبدأ المعلق يقول: "عملاق أفريقيا!" بينما كان المشجعون المصريون يتنهدون: "طيب ما نعمل إيه؟ خلاص نستنى المعجزة!" لأن الجميع يعرف أن القرعة مع الأهلي أشبه بفيلم رعب.. حتى لو فازوا، سيكون ذلك بعد 120 دقيقة وركلات ترجيح!

الكرة الرابعة: "المفاجأة التي لم تكن مفاجأة!"

عندما ظهر اسم "مازيمبي"، ضحك الجميع لأنهم يعرفون أن هذا الفريق لا يلعب كرة قدم.. بل يلعب "سحرًا أفريقيًا"! كيف يصلون كل سنة؟ لا أحد يعرف! ربما لديهم تعويذة في شعار النادي!

الخلاصة: مسرحية الكرات الزجاجية!

في النهاية، خرجت المواجهات كالتالي:
- الوداد vs الترجي: معركة المغرب العربي.. من سيفوز؟ ومن سيتذكر أن الوداد يلعب بطلته السحرية "الملعب الأحمر"؟
- الأهلي vs مازيمبي: هل سينجح الأهلي في كسر "لعنة مازيمبي" أم أن السحر الأفريقي سيعود من جديد؟

بصراحة، لو كانت القرعة مسلسلاً، لكانت الموسم الأكثر تشويقًا! الآن.. فلنستعد لمباريات ستكون مليئة بالمفاجآت، الأخطاء التحكيمية الغريبة، واللحظات الكوميدية التي لا تخلو منها أي بطولة أفريقية!

يا رب ما يكونش في حاجة اسمها "إعادة القرعة".. لأن عقولنا لا تتحمل المزيد من الدراما! 😂