في عام 2010، شهد العالم تتويج نادي إنتر ميلان الإيطالي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه، في واحدة من أكثر المواسم تميزاً للنادي الذي قاده المدرب البرتغالي الأسطوري جوزيه مورينيو.منفازبدوريابطالاوروبا
الطريق إلى المجد
بدأ إنتر ميلان رحلته في البطولة من مرحلة المجموعات حيث وقع في مجموعة صعبة ضمت برشلونة الإسباني وروبن كازان الروسي ودينامو كييف الأوكراني. تمكن الإنتر من تصدر المجموعة بفارق نقطتين عن برشلونة، مما أهله لدور الـ16.
في الأدوار الإقصائية، واجه الإنتر تشيلسي الإنجليزي في دور الـ16، وفاز عليه ذهاباً وإياباً (2-1 في ميلانو، 1-0 في لندن). ثم تغلب على سسكا موسكو في ربع النهائي (1-0 في ميلانو، 0-1 في موسكو) ليتأهل لنصف النهائي حيث واجه برشلونة مرة أخرى.
المواجهة الملحمية مع برشلونة
شهدت مباراتا نصف النهائي بين إنتر ميلان وبرشلونة دراما كبيرة. في الذهاب على ملعب سان سيرو، فاز الإنتر 3-1 بفضل أهداف دييغو ميليتو ووسلي سنايدر ومايكون. أما في الإياب على كامب نو، تلقى الإنتر هزيمة 1-0 لكنه تأهل بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار، رغم لعب معظم المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد تياجو موتا.
النهائي التاريخي في مدريد
جرت المباراة النهائية على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد يوم 22 مايو 2010، حيث واجه إنتر ميلان بايرن ميونخ الألماني. سجل دييغو ميليتو هدفين (35 و70) ليقود الإنتر للفوز 2-0، ويحقق الثلاثية التاريخية (الدوري المحلي، الكأس، ودوري الأبطال) لأول مرة في تاريخ الكرة الإيطالية.
منفازبدوريابطالاوروباتأثير الفوز على إنتر ميلان
كان هذا الإنجاز ذروة مسيرة جوزيه مورينيو مع الإنتر، الذي غادر النادي بعد ذلك مباشرة لتدريب ريال مدريد. كما مثل تتويجاً لجيل ذهبي من اللاعبين مثل جوليو سيزار، مايكون، لوتشيو، إستيبان كامبياسو، ووسلي سنايدر.
منفازبدوريابطالاوروبابعد 14 عاماً من هذا الإنجاز، لا يزال عشاق إنتر ميلان يتذكرون موسم 2009-2010 كواحد من أعظم المواسم في تاريخ النادي العريق، حيث كتبوا أسمهم بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم الأوروبية.
منفازبدوريابطالاوروبا