التسليم السريع لكرة القدم والسلة

تمثال نفرتيتي يعد أحد أشهر الأعمال الفنية في التاريخ المصري القديم، حيث يجسد جمال الملكة نفرتيتي زوجة الفرعون إخناتون. هذا التمثال المصنوع من الحجر الجيري المغطى بالجص الملون، يتميز بدقة التفاصيل وأناقة الملامح التي تعكس براعة الفن المصري القديم. تمثالنفرتيتيتحفةفنيةترويقصةحضارةعريقة

اكتشاف تمثال نفرتيتي

اكتشف التمثال العالم الألماني لودفيج بورشاردت عام 1912 في ورشة النحات تحتمس في تل العمارنة. منذ ذلك الحين، أصبح التمثال محور جدل بين مصر وألمانيا بسبب مطالبات مصرية بعودته إلى الوطن.

السمات الفنية للتمثال

يبلغ ارتفاع التمثال 47 سم ويزن حوالي 20 كجم. يتميز التمثال بـ:
- التاج الأزرق المميز
- الرقبة الطويلة الأنثوية
- الحواجب المقوسة بدقة
- الشفاه الممتلئة بالجمال
- العينان الواسعتان

الأهمية التاريخية

يمثل التمثال:
1. ذروة الفن الأمالي (فن العمارنة)
2. دليلاً على التغييرات الدينية في عهد إخناتون
3. رمزاً لجمال المرأة المصرية القديمة

مكان التمثال الحالي

يُعرض التمثال حالياً في متحف برلين الجديد بألمانيا، حيث يجذب ملايين الزوار سنوياً.

ختاماً، يظل تمثال نفرتيتي تحفة فنية خالدة تختزل عبقرية الحضارة المصرية القديمة وتشهد على عظمة فن النحت في ذلك العصر.