في موسم 2020-2021، خاض نادي يوفنتوس الإيطالي رحلته في دوري أبطال أوروبا بمزيج من الطموح وخيبة الأمل. رغم امتلاكه تشكيلة تضم نجومًا عالميين مثل كريستيانو رونالدو وباولو ديبالا، إلا أن الأداء العام للفريق لم يكن بالمستوى المتوقع، مما أدى إلى خروج مبكر من البطولة القارية. يوفنتوسودوريالأبطالرحلةمليئةبالتحدياتوالإحباط
بداية صعبة في دور المجموعات
واجه يوفنتوس تحديات كبيرة منذ بداية مشواره في دور المجموعات، حيث وُضع في المجموعة السابعة إلى جانب برشلونة الإسباني ودينامو كييف الأوكراني وفيرينتسفاروس الهنغاري. على الرغم من تحقيق الفوز في معظم المباريات، إلا أن الهزيمة أمام برشلونة (0-2) في الجولة الثانية كشفت نقاط ضعف الفريق، خاصة في خط الدفاع والوسط.
ومع ذلك، تمكن يوفنتوس من تصدر المجموعة بعد فوزه الكبير على برشلونة (3-0) في الجولة السادسة، بفضل تألق كريستيانو رونالدو الذي سجل هدفين، مما أعطى الجماهير الأمل في أداء قوي خلال الأدوار الإقصائية.
خيبة الأمل في دور الـ16 أمام بورتو
في مرحلة خروج المغلوب، واجه يوفنتوس نادي بورتو البرتغالي، وهو منافس اعتبره الكثيرون في متناول اليد. لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما خسر يوفنتوس في المباراة الأولى خارج أرضه (1-2)، مما وضع الفريق في موقف صعب قبل مباراة الإياب.
في تورينو، حاول يوفنتوس تعويض النتيجة، وتعادل بنتيجة (3-2) بعد الوقت الإضافي، لكنه خرج بسبب قاعدة الأهداف خارج الديار. وكانت لحظة مؤلمة للجماهير، خاصة مع الأداء المخيب لبعض اللاعبين الرئيسيين، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الفريق تحت قيادة المدرب أندريا بيرلو.
يوفنتوسودوريالأبطالرحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطالدروس المستفادة ومستقبل يوفنتوس في أوروبا
أظهرت مشاركة يوفنتوس في دوري الأبطال 2021 أن الفريق بحاجة إلى إعادة هيكلة، خاصة في خط الوسط والدفاع. كما أن الاعتماد المفرط على كريستيانو رونالدو في تسجيل الأهداف كشف عن نقص في التنوع الهجومي.
يوفنتوسودوريالأبطالرحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطمع تغيير الإدارة الفنية لاحقًا وعودة ماسيميليانو أليغري، هناك أمل في أن يعود يوفنتوس بقوة إلى المنافسات الأوروبية في المواسم المقبلة. لكن الخروج المبكر من دوري الأبطال 2021 سيظل ذكرى مؤلمة للجماهير التي تطمح إلى رؤية فريقها يعود إلى منصات التتويج القارية.
يوفنتوسودوريالأبطالرحلةمليئةبالتحدياتوالإحباطختامًا، كان أداء يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا 2021 أقل من التوقعات، لكنه قدم دروسًا مهمة يجب الاستفادة منها لبناء مستقبل أكثر إشراقًا في البطولات الأوروبية.
يوفنتوسودوريالأبطالرحلةمليئةبالتحدياتوالإحباط