يعد خولين لوبيتيغي، المدير الفني الحالي لنادي إشبيلية، أحد أبرز الأسماء التي قادت الفريق الأندلسي في السنوات الأخيرة. لكن الحديث عن أهداف نادي إشبيلية لا يمكن أن يكتمل دون التطرق إلى حقبة المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، الذي قاد الفريق إلى تحقيق بطولة الدوري الأوروبي في موسم 2019-2020. فما هي أهداف إشبيلية في الموسم الحالي تحت قيادة لوبيتيغي؟ وكيف يسعى الفريق لتحقيق النجاح في الدوري الإسباني والبطولات الأوروبية؟ هدففالفيرديفيإشبيليةرحلةالنجاحوالتألقفيالدوريالإسباني
الهدف الأول: المنافسة على مراكز متقدمة في الليغا
يسعى نادي إشبيلية هذا الموسم لتحسين مركزه في جدول الدوري الإسباني بعد أداء متذبذب في المواسم الأخيرة. ففي الموسم الماضي، أنهى الفريق في منتصف الجدول، مما أثار استياء الجماهير. لذلك، فإن الهدف الأساسي للفريق هو العودة إلى المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، سواء عبر المركز الرابع أو من خلال الفوز بدوري أوروبا.
الهدف الثاني: التألق في البطولات الأوروبية
إشبيلية هو أكثر فريق فاز بدوري أوروبا (7 مرات)، مما يجعله مرشحًا دائمًا للتنافس على اللقب. هذا الموسم، يطمح الفريق إلى تقديم أداء قوي في المسابقة الأوروبية، سواء في دوري أبطال أوروبا أو دوري أوروبا في حال هبوطه. الجماهير تتوقع دائمًا أداءً مميزًا في أوروبا، وهذا ما يحاول لوبيتيغي تحقيقه مع فريقه.
الهدف الثالث: تعزيز الصفوف بلاعبيين متميزين
من أجل تحقيق هذه الأهداف الطموحة، يعمل نادي إشبيلية على تعزيز تشكيلته بلاعبيين ذوي خبرة وشباب موهوبين. في فترة الانتقالات الصيفية، استقطب الفريق عددًا من اللاعبين مثل دجibril Sow من آينتراخت فرانكفورت، بالإضافة إلى التعاقد مع ماركاو في الدفاع. هذه الصفقات تهدف إلى تحسين الأداء الجماعي وزيادة العمق في التشكيلة.
الهدف الرابع: الحفاظ على الروح القتالية للفريق
إشبيلية معروف بروحه القتالية وقدرته على الصمود في المباريات الصعبة. هذا الموسم، يسعى لوبيتيغي إلى تعزيز هذه الروح بين اللاعبين، خاصة في المباريات الحاسمة. الفريق يحتاج إلى استعادة ثقته بنفسه بعد بعض النتائج المخيبة للآمال في الموسم الماضي.
هدففالفيرديفيإشبيليةرحلةالنجاحوالتألقفيالدوريالإسبانيالخاتمة: طموح لا يتوقف
نادي إشبيلية لديه تاريخ عريق وأهداف كبيرة، سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي. تحت قيادة لوبيتيغي، يسعى الفريق إلى استعادة مكانته بين كبار إسبانيا وأوروبا. الجماهير تتوقع الكثير، والجهاز الفني يعمل جاهدًا لتحقيق هذه الطموحات. هل سيتمكن إشبيلية من العودة إلى منصات التتويج هذا الموسم؟ الوقت كفيل بالإجابة.
هدففالفيرديفيإشبيليةرحلةالنجاحوالتألقفيالدوريالإسباني