في 26 مايو 2018، شهد ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف واحدة من أكثر المباريات النهائية إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث واجه ريال مدريد ليفربول. لكن ما أثار الجدل أكثر من النتيجة نفسها (3-1 لريال مدريد) كان أداء الحكم الصربي ميلوراد مازيتش وفريقه التحكيمي.حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالتحكيمالتيأثارتالجدل
تفاصيل القرارات المثيرة للجدل
أبرز لحظة مثيرة للجدل كانت إصابة محمد صلاح الخطيرة في الدقيقة 31 بعد تدخل سيرخيو راموس. الكثيرون رأوا أن راموس استخدم قوة مفرطة ولم يعاقب حتى ببطاقة صفراء. كما أثار عدم منح ركلة جزاء لليفربول بعد تدخل على ساديو ماني في منطقة الجزاء استياء كبيراً.
من ناحية أخرى، بعض القرارات لصالح ريال مدريد مثل هدف غاريث بيل المذهل في الدقيقة 64 (2-1) والذي اعتبره البعض تسللًا غير محسوم بشكل واضح، أضافت زيتاً على النار.
ردود الفعل بعد المباراة
صرح يورجن كلوب مدرب ليفربول آنذاك: "بعض القرارات لم تكن في صالحنا اليوم". بينما دافع زين الدين زيدان عن أداء الحكم قائلاً: "الفوز جاء بجدارة، التحكيم كان جيداً بشكل عام".
وسائل الإعلام العالمية انقسمت بين من اعتبر التحكيم متحيزاً ومن رأى أنه ضمن المعدل الطبيعي لأخطاء التحكيم في مباراة بهذا الحجم.
حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالتحكيمالتيأثارتالجدلتحليل الخبراء
خبراء التحكيم الدوليين أوضحوا أن:1. إصابة صلاح كانت نتيجة تدخل قانوني وإن كان قاسياً2. قرار عدم منح ركلة جزاء لليفربول كان قراراً صعباً ولكن ليس خطأً فادحاً3. هدف بيل كان على حافة التسلل وتكنولوجيا VAR (التي لم تكن مستخدمة آنذاك) كانت ستكون حاسمة
حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالتحكيمالتيأثارتالجدلالدروس المستفادة
هذه المباراة سرعت من اعتماد تقنية VAR في دوري الأبطال بدءاً من الموسم التالي. كما أظهرت أهمية الشفافية في تفسير القرارات التحكيمية، خاصة في المناسبات الكبرى.
حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالتحكيمالتيأثارتالجدلبعد 5 سنوات من تلك المواجهة، لا يزال النقاش حول أداء مازيتش وفريقه مستمراً بين مشجعي كرة القدم، مما يؤكد أن التحكيم في المباريات الكبرى سيظل دائماً تحت المجهر.
حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالتحكيمالتيأثارتالجدل