التسليم السريع لكرة القدم والسلة

حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في ملاعب كرة القدم العالمية، هو أحد أبرز اللاعبين المغاربة الذين تركوا بصمة لا تنسى في تاريخ الرياضة. ولد دراجي في 18 فبراير 1987 في مدينة برشيد المغربية، وبدأ مسيرته الكروية في نادي أولمبيك خريبكة قبل أن ينطلق إلى العالمية.حفيظدراجيبرشلونيأسطورةكرةالقدمالمغربية

بدايات حفيظ دراجي في المغرب

نشأ حفيظ دراجي في بيئة متواضعة، حيث بدأ شغفه بكرة القدم في الشوارع الترابية لمدينته. انضم إلى أكاديمية أولمبيك خريبكة وهو في سن صغيرة، حيث أظهر موهبة استثنائية جعلته يلفت أنظار الكشافة. في عام 2006، انتقل إلى نادي الدفاع الحسني الجديدي، حيث لعب دوراً محورياً في فوز الفريق بكأس العرش المغربي.

الانتقال إلى أوروبا وانضمامه لبرشلونة

في عام 2008، كانت نقطة التحول في مسيرة حفيظ دراجي عندما انتقل إلى نادي برشلونة الإسباني العريق. تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، أصبح دراجي جزءاً لا يتجز من فريق "التيكي تاكا" الأسطوري. شارك في 45 مباراة في موسمه الأول وساهم في تحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري الإسباني، كأس الملك، دوري أبطال أوروبا).

إنجازات حفيظ دراجي مع برشلونة

خمسة ألقاب في الدوري الإسبانيثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروباكأس العالم للأندية FIFA مرتينكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات

مسيرة دراجي الدولية مع المنتخب المغربي

مثل حفيظ دراجي المنتخب المغربي في 68 مباراة دولية، وسجل 12 هدفاً. كان قائد الفريق في كأس الأمم الأفريقية 2017 حيث قاد الأسود إلى نصف النهائي. يعتبر دراجي رمزاً للروح القتالية والقيادة في المنتخب الوطني.

أسلوب لعب حفيظ دراجي الفريد

تميز دراجي بأسلوب لعب متعدد المهارات:- قدرة فائقة على التمرير والتوزيع- رؤية تكتيكية استثنائية- دقة في التسديد من خارج المنطقة- مرونة في اللعب في عدة مراكز

الحياة بعد الاعتزال والتأثير الاجتماعي

بعد اعتزاله في عام 2021، أسس حفيظ دراجي أكاديمية كروية في المغرب لرعاية المواهب الشابة. كما أصبح سفيراً للنوايا الحسنة لليونيسف، وشارك في العديد من الحملات الخيرية لدعم التعليم في القارة الأفريقية.

حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو نموذج للإصرار والتفاني، أثبت أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها بالعمل الجاد والتفاني. تبقى مسيرته مصدر إلهام للأجيال القادمة من اللاعبين المغاربة والعرب.