حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في أروقة كرة القدم التونسية والعربية، يمثل نموذجًا للاعب الموهوب الذي جمع بين المهارة الفردية والقيادة الملهمة. ولد دراجي في 25 ديسمبر 1977 في مدينة سوسة التونسية، وبدأ مسيرته الكروية في نادي سوسة قبل أن ينتقل إلى نادي الترجي الرياضي التونسي، حيث كتب تاريخًا من الإنجازات مع الفريق. حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالتونسيةوالعربية
مسيرته الكروية المبكرة
بدأ حفيظ دراجي مشواره الكروي في نادي سوسة، حيث أظهر موهبة مبكرة جعلته محط أنظار الأندية الكبرى. في عام 1997، انتقل إلى الترجي الرياضي التونسي، وهو النادي الذي شكل علامة فارقة في مسيرته. مع الترجي، حقق دراجي العديد من البطولات المحلية والقارية، حيث ساهم في فوز الفريق بدوري أبطال أفريقيا عام 1994 وكأس الكونفيدرالية الأفريقية عام 1997.
قيادة المنتخب التونسي
لم تقتصر إنجازات دراجي على النادي، بل امتدت إلى المنتخب التونسي، حيث كان أحد أبرز اللاعبين الذين قادوا "نسور قرطاج" إلى التأهل لكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. كما شارك في عدة بطولات أمم أفريقيا، وكان دائمًا عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق.
انتقاله إلى أوروبا
في عام 2000، انتقل دراجي إلى الدوري الألماني حيث لعب مع نادي فرايبورغ، ثم انتقل إلى الدوري البلجيكي مع نادي جينك. وعلى الرغم من أن تجربته الأوروبية لم تكن طويلة، إلا أنها أضافت إلى خبرته الكروية وأكسبته شهرة عالمية.
اعتزاله ومسيرته التدريبية
بعد اعتزاله اللعب في عام 2010، اتجه دراجي إلى التدريب، حيث تولى تدريب عدة أندية تونسية مثل النادي الأفريقي والترجي الرياضي التونسي. كما شغل منصب مساعد مدرب للمنتخب التونسي تحت قيادة المدرب نabil Maâloul.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالتونسيةوالعربيةإرث حفيظ دراجي
يُعتبر حفيظ دراجي أحد أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم التونسية، حيث جمع بين الموهبة الفنية والروح القتالية. لقد كان نموذجًا للاعب المحترف الذي يعطي كل ما لديه من أجل فريقه ووطنه. حتى اليوم، لا يزال اسمه مرتبطًا بالإنجازات الكروية التونسية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالتونسيةوالعربيةختامًا، حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو رمز للعزيمة والتفاني. لقد ترك بصمة لا تنسى في تاريخ الكرة التونسية، وسيظل دائمًا مصدر إلهام للأجيال القادمة من اللاعبين.
حفيظدراجيأيقونةكرةالقدمالتونسيةوالعربية