في عام 2000، شهد العالم واحدة من أكثر البطولات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية عندما توج نادي ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة في تاريخه. كانت هذه النسخة من البطولة مميزة للغاية لأنها الأخيرة التي أقيمت بنظام قديم قبل إدخال تعديلات كبيرة على شكل المسابقة.منفازبدوريابطالاوروباسنه
الطريق إلى النهائي
لعب ريال مدريد في تلك السنة تحت قيادة المدرب فيسنتي ديل بوسكي، الذي تولى المسؤولية في منتصف الموسم بعد إقالة جون توشاك. تأهل الفريق الملكي إلى دور المجموعات حيث واجه فرقاً قوية مثل بايرن ميونخ الألماني وروسينبورغ النرويجي ودينامو كييف الأوكراني.
في الأدوار الإقصائية، تخطى ريال مدريد مانشستر يونايتد الإنجليزي في ربع النهائي، ثم تفوق على بايرن ميونخ في نصف النهائي، في مباراة وصفت بأنها من أفضل المواجهات في تاريخ البطولة.
المباراة النهائية التاريخية
أقيمت المباراة النهائية في 24 مايو 2000 على ملعب فرنسا في سان دوني بالقرب من باريس. واجه ريال مدريد نادي فالنسيا الإسباني، مما جعلها أول نهائي في تاريخ المسابقة يجمع بين فريقين من نفس البلد.
سيطر ريال مدريد على المباراة بقيادة نجميه راؤول غونزاليس وفرناندو مورينتيس. سجل مورينتيس الهدف الأول في الدقيقة 39، ثم أضاف ستيف ماكمانامان الهدف الثاني في الدقيقة 67، قبل أن يضع راؤول النقطة الأخيرة في المباراة بالهدف الثالث في الدقيقة 75.
منفازبدوريابطالاوروباسنهتأثير الفوز على ريال مدريد
كان هذا اللقب بداية عصر جديد لريال مدريد، حيث عزز مكانته كأفضل نادٍ في أوروبا. كما ساهم هذا الإنجاز في جذب المزيد من النجوم العالميين للنادي، مثل زين الدين زيدان الذي انضم في العام التالي.
منفازبدوريابطالاوروباسنهالخلاصة
يظل فوز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا عام 2000 لحظة تاريخية في مسيرة النادي الملكي. لم يكن هذا اللقب مجرد كأس يضاف إلى خزينة الألقاب، بل كان تأكيداً على الهيمنة الإسبانية على كرة القدم الأوروبية في تلك الفترة، وبداية لما عرف لاحقاً بعصر "الغالاكتيكوس" الذهبي.
منفازبدوريابطالاوروباسنه