لويس إنريكي، المدرب الإسباني الشهير واللاعب السابق، ليس مجرد أيقونة في عالم كرة القدم، بل هو أيضًا أبٌ مُحبٌّ ووفيٌّ لابنته زانيتا التي توفيت عام 2019 بعد صراع طويل مع مرض السرطان. هذه القصة المؤثرة تكشف عن الجانب الإنساني العميق لإنريكي، الذي واجه أصعب تحدٍّ في حياته خارج الملاعب. لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدم
رحلة إنريكي مع ابنته
وُلدت زانيتا إنريكي عام 2002، وكانت الابنة الصغرى للاعب والمدرب السابق. عاشت طفولة سعيدة في كنف عائلة محبة، لكن في عام 2017، تم تشخيص إصابتها بورم سرطاني نادر. منذ تلك اللحظة، قرر لويس إنريكي أن يضع عائلته فوق كل شيء، حتى لو تطلب ذلك التضحية بمسيرته المهنية.
في عام 2019، تدهورت حالة زانيتا الصحية، مما دفع إنريكي إلى الاستقالة من تدريب منتخب إسبانيا لكي يركز على رعاية ابنته. وعلى الرغم من الجهود الطبية الكبيرة، فقدت زانيتا المعركة في 29 أغسطس 2019 عن عمر يناهز 16 عامًا.
تأثير الفقد على إنريكي
كانت وفاة زانيتا صدمة كبيرة للعائلة ولجماهير كرة القدم حول العالم. عبر إنريكي عن حزنه العميق في بيان مؤثر، قائلًا: "ابنتي كانت مصدر إلهامي وقوتي، والآن سأحمل ذكراها في قلبي إلى الأبد."
بعد فترة حداد، عاد إنريكي إلى التدريب، لكنه أصبح أكثر انفتاحًا على الحديث عن أهمية الصحة النفسية ودعم الأسر التي تواجه أمراضًا مماثلة. كما أسس حملات توعوية لجمع التبرعات لأبحاث السرطان، تكريمًا لذكرى ابنته.
لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدمإرث زانيتا في حياة إنريكي
اليوم، يُذكر لويس إنريكي ليس فقط لإنجازاته الكروية، ولكن أيضًا لشجاعته وتضحياته كأب. قصة زانيتا أصبحت مصدر إلهام للكثيرين، حيث تظهر أن الحب العائلي يمكن أن يكون أقوى من أي تحدٍّ، حتى لو كان الموت نفسه.
لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدمفي النهاية، تبقى ذكرى زانيتا حية في قلب إنريكي وعائلته، وفي كل خطوة يخطوها لمساعدة الآخرين. هذه القصة تذكّرنا بأن وراء كل شخصية مشهورة، هناك إنسانٌ له أحزانه وأفراحه، وقصة تستحق أن تُروى.
لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدم