في مطلع الألفية الجديدة، شهد نادي يوفنتوس الإيطالي تحولاً كبيراً في مسيرته الكروية. عام 2000 كان نقطة تحول أساسية في تاريخ النادي الذي تأسس عام 1897، حيث بدأ عصر جديد من الهيمنة على الساحة المحلية والأوروبية. يوفنتوسقصةنهضةناديالعاصمةالإيطالية
البدايات الصعبة والطموح الكبير
عانى اليوفي من تقلبات في التسعينيات رغم نجاحاته الكبيرة تحت قيادة مارتشيلو ليبي. ولكن مع دخول الألفية الثالثة، استعاد النادي توازنه تحت إدارة مدربين متمرسين مثل كارلو أنشيلوتي ومارتشيلو ليبي (في عودته الثانية).
شهد عام 2000 تعزيزات كبيرة في صفوف الفريق مع قدوم نجوم مثل:
- دافيد تريزيجيه (المهاجم الفرنسي)
- باولو مونتيرو (قلب الدفاع الأوروغوياني)
- ليلان تورام (المدافع العالمي)
الإنجازات المحلية
سيطر اليوفي على الدوري الإيطالي في تلك الفترة:
- بطولة الدوري موسم 2001-2002
- الوصافة في 2000-2001 و2002-2003
- كأس إيطاليا 2002
كان الفريق يعتمد على:
1. خط دفاع منظم بقيادة بافل نيدفيد
2. خط وسط إبداعي مع أليساندرو ديل بييرو
3. هجوم قوي بقيادة فيليبو إنزاغي
الحلم الأوروبي
رغم النجاحات المحلية، كان الحلم الأوروبي يراود اليوفي. وصل الفريق إلى:
- نهائي دوري أبطال أوروبا 2003 (خسارة أمام ميلان بركلات الترجيح)
- نصف نهائي 2002-2003
إرث يوفنتوس 2000
ترك جيل 2000 إرثاً كبيراً:
- تأسيس هوية كروية مميزة تجمع بين القوة والجمالية
- إعداد جيل جديد من النجوم مثل جيانلويجي بوفون
- تعزيز مكانة النادي كواحد من عمالقة أوروبا
اليوم، بعد أكثر من عقدين، لا يزال عشاق اليوفي يتذكرون تلك الحقبة الذهبية التي وضعت الأساس للنجاحات اللاحقة. يوفنتوس 2000 لم يكن مجرد فريق كرة قدم، بل كان رمزاً للعزيمة والطموح الإيطالي في عالم كرة القدم العالمية.
يوفنتوسقصةنهضةناديالعاصمةالإيطالية