التسليم السريع لكرة القدم والسلة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الإفريقية.نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالإفريقية

خلفية البطولة

انطلقت رحلة البطولة في فبراير 2017 بمشاركة 56 فريقاً من مختلف أنحاء القارة السمراء. تخطى الوداد والرجاء مراحل المجموعات بصعوبة، حيث واجها فرقاً قوية مثل الترجي التونسي والزمالك المصري. وصل الوداد إلى النهائي بعد تفوقه على الأهلي المصري في نصف النهائي، بينما تأهل الرجاء على حساب صن داونز الجنوب أفريقي.

مباراة الذهاب

في 20 أكتوبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب بين الفريقين. انتهى اللقاء بفوز الوداد بهدف نظيف سجله المهاجم وليد الكرتي في الدقيقة 73، ليضمن لفريقه فارقاً مهماً قبل مباراة الإياب.

مباراة الإياب التاريخية

في 4 نوفمبر 2017، شهد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة. تقدم الرجاء بهدفين سجلهما محمود بنحليفة (45) وموحا رحيم (61)، ليعادل النتيجة الإجمالية. لكن الوداد تمكن من تسجيل هدف خارج الأرض الحاسم عن طريق زهير المرابط في الدقيقة 88، ليحسم اللقاء لصالحه 3-2 في المجموع.

التأثير والتراث

هذا النهائي المغربي الخالص ترك إرثاً كبيراً:1. عزز مكانة الكرة المغربية على المستوى القاري2. سجل أعلى معدل حضور جماهيري في تاريخ المسابقة3. أظهر المستوى التقني العالي للأندية المغربية4. عزز التنافسية في البطولات الإفريقية

حقق الوداد البيضاوي لقبه الثاني في المسابقة بعد انتصاره الأول عام 1992، بينما خسر الرجاء فرصة الحصول على لقبه الثالث. هذه المواجهة التاريخية تظل محفورة في ذاكرة عشاق الكرة الإفريقية كواحدة من أكثر النهائيات تشويقاً وتنافسية.