التسليم السريع لكرة القدم والسلة

في عالم كرة القدم، لا شيء يدوم إلى الأبد. بعض الأندية التي كانت في يوم من الأيام عمالقة في الساحرة المستديرة، تراجعت عن مكانتها لسبب أو لآخر. سواء كان ذلك بسبب سوء الإدارة، أو الأزمات المالية، أو التغييرات في القوة التنافسية، فإن هناك العديد من الأندية العالمية التي "هبطت" من قمتها. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من هذه الأندية التي شهدت تراجعًا كبيرًا على مر السنين. انديهعالميههبطتقصةالأنديةالكبرىالتيتراجعتعنمكانتها

نادي ديبورتيفو لاكورونيا (إسبانيا)

في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة، كان ديبورتيفو لاكورونيا أحد الأندية المخيفة في الدوري الإسباني. تحت قيادة المدرب خافيير إيروريتا، حقق النادي لقب الدوري في موسم 1999-2000، كما وصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 2004. لكن سوء الإدارة المالية وبيع اللاعبين الأساسيين دون تعويض مناسب أدى إلى هبوط النادي تدريجياً، حتى وصل إلى الدرجة الثانية ثم الثالثة في السنوات الأخيرة.

نادي نوتينغهام فورست (إنجلترا)

يعتبر نوتينغهام فورست أحد أكثر الأندية الإنجليزية التي شهدت تراجعًا صارخًا. فبعد أن كان بطل أوروبا مرتين متتاليتين (1979 و1980) تحت قيادة الأسطورة برايان كلوف، بدأ النادي يفقد بريقه تدريجياً. الهبوط إلى الدرجة الثانية ثم الثالثة، وحتى خوض غمار دوري الدرجة الرابعة لفترة، جعل النادي بعيدًا تمامًا عن المنافسة في القمة. رغم عودته إلى الدوري الممتاز مؤخرًا، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن أمجاده السابقة.

نادي هامبورغ (ألمانيا)

هامبورغ هو أحد الأندية التاريخية في ألمانيا، وكان الوحيد الذي لعب جميع مواسم الدوري الألماني منذ تأسيسه دون هبوط... حتى عام 2018. بعد سنوات من الأداء المتذبذب، هبط النادي لأول مرة في تاريخه إلى الدرجة الثانية، ومنذ ذلك الحين يعاني من أجل العودة إلى البوندسليجا.

نادي بوردو (فرنسا)

بوردو كان أحد الأندية الفرنسية العريقة التي تنافس على الألقاب في الدوري والبطولات الأوروبية. لكن في السنوات الأخيرة، واجه النادي أزمات مالية حادة أدت إلى خسارة العديد من لاعبيه وهبوطه إلى الدرجة الثانية في 2022.

الخلاصة

هذه الأندية تذكرنا بأن النجاح في كرة القدم ليس مضمونًا، وأن التخطيط الجيد والإدارة الرشيدة ضروريان للحفاظ على المكانة. فمن الممكن أن تهبط عمالقة، لكن من الممكن أيضًا أن تعود من جديد إذا توفرت الظروف المناسبة.