التسليم السريع لكرة القدم والسلة

مرتضي منصور، المحامي الشهير ورئيس نادي الزمالك السابق، يعد أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تاريخ الكرة المصرية. خلال فترة رئاسته لنادي الزمالك، أحد أكبر الأندية في مصر وإفريقيا، تمكن من جذب الأنظار ليس فقط بسبب إنجازاته الرياضية، ولكن أيضًا بسبب تصريحاته الجريئة وصراعاته القانونية والإدارية. مرتضيمنصورعلىقناةالزمالكقصةالصعودوالجدل

الصعود إلى القمة

تولى مرتضي منصور رئاسة نادي الزمالك في عام 2005، ومنذ ذلك الحين بدأ في ترك بصمته على النادي. تحت قيادته، حقق الفريق العديد من البطولات المحلية والقارية، بما في ذلك دوري أبطال إفريقيا. كما عمل على تطوير البنية التحتية للنادي، مثل إنشاء ملعب جديد وتحديث مرافق التدريب.

لكن ما ميز فترة رئاسته هو أسلوبه الإعلامي الفريد. فقد استخدم قناة الزمالك الرسمية كمنصة للتواصل مع الجماهير، حيث كان يظهر بشكل متكرر لشرح قراراته والرد على منتقديه. هذه الاستراتيجية جعلته محبوبًا لدى قطاع كبير من مشجعي الزمالك، بينما أثارت حفيظة الكثيرين خارج دائرة النادي.

الجدل والصراعات

لم تخلُ فترة مرتضي منصور من الخلافات. واجه اتهامات بالاستبداد الإداري، كما خاض معارك قانونية مع اتحاد الكرة المصري ومسؤولين رياضيين آخرين. تصريحاته اللاذعة، خاصة عبر قناة الزمالك، كانت تثير عاصفة من ردود الفعل، مما جعله دائمًا في دائرة الضوء الإعلامي.

في عام 2020، انتهت رئاسته للنادي بعد قرار قضائي بإلغاء انتخابات مجلس إدارة النادي. رغم ذلك، ظل مرتضي منصور شخصية مؤثرة في المشهد الرياضي، حيث لا يزال له قاعدة جماهيرية كبيرة تدعمه.

الإرث المتبقي

بغض النظر عن الآراء المتباينة حوله، لا يمكن إنكار أن مرتضي منصور ترك إرثًا كبيرًا في نادي الزمالك. سواء كان ذلك من خلال الإنجازات الرياضية أو الطريقة التي غير بها طريقة إدارة الأندية في مصر، فإن اسمه سيظل مرتبطًا بتاريخ النادي لسنوات قادمة.

اليوم، وبعد سنوات من رحيله عن منصبه، لا تزال قناة الزمالك تذكّر الجماهير بفترة حكمه، سواء من خلال اللقطات الأرشيفية أو من خلال الحديث المستمر عن إنجازاته وإخفاقاته. يبقى مرتضي منصور رمزًا للقوة والجدل في عالم الكرة المصرية.