التسليم السريع لكرة القدم والسلة

محمدعبدالجواد،ذلكالصوتالذهبيالذيأثرىالمكتبةالموسيقيةالعربيةبألحانهالخالدةوكلماتهالعميقة،يظلأحدأهمالأعلامالفنيةفيالقرنالعشرين.وُلدالفنانالمصريالعظيمفيعام1910بمدينةطنطا،لتبدأرحلتهالفنيةالتيستتركبصمةلاتمحىفيوجدانالملايينعبرالأجيال.محمدعبدالجوادصوتٌخالدفيسماءالموسيقىالعربية

البداياتوالنشأةالفنية

نشأعبدالجوادفيبيئةمحبةللفن،حيثكانوالدهعاشقاًللموسيقىوالطربالأصيل.بدأمشوارهالفنيمبكراً،حيثتعلمالعزفعلىالعودوهوفيسنصغيرة،ثمانتقلإلىالقاهرةليلتحقبمعهدفؤادالأولللموسيقىالعربية.هناك،تتلمذعلىيدعمالقةالموسيقىفيذلكالوقت،مماساعدهعلىصقلموهبتهوتطويرأسلوبهالمميز.

الإنجازاتوالأعمالالخالدة

قدممحمدعبدالجوادعشراتالأغانيالتيأصبحتجزءاًمنالتراثالموسيقيالعربي،ومنأشهرها:"ياطيور"،"سهرانلوحدي"،و"حبيبييسعدأوقاته".تميزتأعمالهبالعمقالإنسانيواللحنالشجيالذييلامسالقلب،كماتعاونمعكبارالشعراءمثلبيرمالتونسيوأحمدرامي.

لميقتصرإبداعهعلىالغناءفقط،بلكانأيضاًملحناًموهوباًقدمألحاناًلعمالقةالطربمثلأمكلثوموعبدالحليمحافظ.كمااشتهربأدائهالمتميزللقصائدوالأدوارالعربية،حيثكانيجمعبينالأصالةوالمعاصرةفيأدائه.

الإرثالفنيوالتأثيرالثقافي

حتىبعدرحيلهفيعام1970،ظلصوتمحمدعبدالجوادحاضراًبقوةفيالمشهدالفنيالعربي.فقدأسسمدرسةفنيةخاصةبه،تأثربهاالعديدمنالمطربينالذينجاءوابعده.وتكريماًلإنجازاته،أطلقتالحكومةالمصريةاسمهعلىأحدأهممسارحدارالأوبراالمصرية.

اليوم،تعادتسجيلاتهالقديمةبتقنياتحديثة،ممايؤكدخلودفنهوقدرتهعلىتجاوزحدودالزمن.يظلمحمدعبدالجوادنموذجاًللفنانالملتزمالذيقدّمالفنالهادف،ورسخقيماًجماليةوإنسانيةساميةمنخلالأغانيه.

ختاماً،يمكنالقولإنمحمدعبدالجوادلميكنمجردمغنٍعادي،بلكانظاهرةفنيةمتكاملة،وركناًأساسياًمنأركانالموسيقىالعربيةالأصيلةالتينفتقدهافيزمنناالحالي.

محمدعبدالجواد،ذلكالصوتالذهبيالذيأثرىالساحةالفنيةالعربيةبألحانهالخالدةوكلماتهالعميقة،يظلأحدأهمالأعلامالموسيقيةفيالقرنالعشرين.وُلدفيقريةصغيرةبمحافظةالدقهليةفيمصرعام1910،وبدأرحلتهالفنيةفيسنمبكرةحيثأظهرموهبةفذةفيالعزفعلىالعودوتلحينالأغاني.

بداياتالنجاح

انطلقعبدالجوادإلىالقاهرةفيثلاثينياتالقرنالماضي،حيثالتحقبمعهدفؤادالأولللموسيقىالعربية.هناك،تتلمذعلىيدعمالقةالموسيقىمثلمحمدالقصبجيورياضالسنباطي،مماساعدهفيصقلموهبته.لميكتفِبالعزففقط،بلبرعفيالتلحينوالغناء،حيثمزجبينالأصالةالعربيةوالحداثةالموسيقية.

أعمالهالخالدة

منأشهرأغانيه"ياطيور"،و"سهرانلوحدي"،و"حبيبييسعدأوقاته"،التيلاتزالتترددفيالأثيرحتىاليوم.تميزتألحانهبالعمقالعاطفيوالإيقاعاتالمتنوعة،ماجعلهمحبوباًمنجميعالأجيال.كماقدمالعديدمنالمواويلوالقصائدالتيتعكسالتراثالعربيالأصيل.

إرثفنيلايُنسى

رغمرحيلهعام1975،إلاأنأعمالمحمدعبدالجوادمازالتحيةفيذاكرةمحبيه.لقدكانفناناًشاملاً،جمعبينالعزفوالتلحينوالغناء،وساهمفيإثراءالمكتبةالموسيقيةالعربية.اليوم،تُدرسألحانهفيالمعاهدالموسيقية،وتُغنىمنقبلكبارالمطربينكإحياءلتراثهالعظيم.

محمدعبدالجوادلميكنمجردفنان،بلكانمدرسةموسيقيةبحدذاتها،تركوراءهإرثاًفنياًخالداًسيظلمصدرإلهامللأجيالالقادمة.