التسليم السريع لكرة القدم والسلة

شهدت مباراة الجزائر ضد غينيا اليوم مواجهة مثيرة في إطار تصفيات كأس العالم 2026، حيث تمكن المنتخب الجزائري من تحقيق انتصار ثمين على ضيفه الغيني بنتيجة 2-1، في لقاء جمع الفريقين على أرضية ملعب نيلسون مانديلا في الجزائر العاصمة. ملخصمباراةالجزائرضدغينيااليومانتصارثمينللخضرفيتصفياتكأسالعالم

الشوط الأول: توازن وتهديف مبكر

انطلقت المباراة بوتيرة سريعة من كلا الفريقين، حيث سعى الجزائريون للسيطرة على مجريات اللعب بينما اعتمد الغينيون على الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة 12، تمكن الجزائريون من افتتاح التسجيل عبر لاعب الوسط ريان آيت نور، الذي استغل كرة عرضية من محرز ليسددها بقوة في شباك الحارس الغيني.

لكن الفرحة الجزائرية لم تدم طويلاً، حيث عادل غينيا النتيجة في الدقيقة 28 عن طريق مهاجمهم سيرجي ديباي، الذي تفوق على المدافعين الجزائريين ليسجل الهدف الأول لبلاده. وانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1، وسط تفوق جزئي للخضر في نسبة الاستحواذ.

الشوط الثاني: تفوق جزائري وهدف الفوز

في الشوط الثاني، زاد المنتخب الجزائري من ضغطه الهجومي، مستغلاً دعم الجماهير التي حضرت بأعداد كبيرة لتشجيع الفريق. وفي الدقيقة 67، تمكن النجم رياض محرز من تسجيل الهدف الثاني للجزائر بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ليعيد الأمل للخضر في تحقيق الفوز.

حاول الغينيون العودة إلى المباراة، لكن الدفاع الجزائري كان متيقظاً بقيادة لاعب الوسط بن طالب، فيما أهدر المهاجم الغيني إسماعيل سيلا فرصة ثمينة في الدقيقة 78 بعدما تصدى لها الحارس الجزائري ماندري.

النتيجة النهائية وتأثيرها على التصفيات

انتهت المباراة بفوز الجزائر 2-1، لتعزز موقعها في المجموعة وتقترب أكثر من التأهل إلى المرحلة التالية من التصفيات. هذا الفوز يعد مهماً للخضر بعد التعثر في بعض المباريات السابقة، بينما يزيد من ضغوط غينيا التي تحتاج إلى انتصارات سريعة لإنقاذ فرصها في المنافسة.

الأداء البارز والتحليل التكتيكي

تميز الجزائريون بأداء جماعي قوي، خاصة في خط الوسط حيث برز كل من آيت نور وبين ناصري، فيما كان محرز خطراً دائماً على الدفاع الغيني. من جهة أخرى، أظهر الغينيون صلابة دفاعية لكنهم افتقروا إلى الدقة في الهجوم.

بهذا الفوز، يتصدر المنتخب الجزائري مجموعته مؤقتاً بانتظار نتائج الفرق الأخرى، بينما سيتعين على غينيا مراجعة أخطائها قبل المباراة المقبلة. الجماهير الجزائرية تغمرها الفرحة بهذا الانتصار الذي يعيد الأمل في المشاركة بكأس العالم 2026.

شهدت مباراة الجزائر ضد غينيا اليوم مواجهة مثيرة في إطار تصفيات كأس العالم 2026، حيث تمكن المنتخب الجزائري من تحقيق انتصار ثمين على ضيفه الغيني بنتيجة 2-1، في لقاء جمع الفريقين على أرضية ملعب "5 جويلية" بالعاصمة الجزائرية.

الأدوار الأولى: توازن وترقب

انطلقت المباراة بحذر من الطرفين، مع سيطرة جزئية للجزائر على مجريات اللعب في الدقائق الأولى. حاول لاعبو الخضر، بقيادة المدرب جمال بلماضي، فرض إيقاع سريع عبر تمريرات قصيرة ومحاولات التهديف من خارج المنطقة، لكن الدفاع الغيني ظل صامدًا بقيادة حارسه الدولي إبراهيم كوني.

في المقابل، أظهرت غينيا خطورة في الهجمات المرتدة، مستفيدة من سرعة جناحيها، وهددت مرمى الجزائريين في أكثر من مناسبة، أبرزها كرة خطيرة من اللاعب سيرجي دياكيت في الدقيقة 22، أنقذها الحارس أنطوني ماندريا ببراعة.

الجزائر تفتح التسجيل

في الدقيقة 35، تمكن الجزائريون من كسر الجمود عبر هدف رائع من النجم رياض محرز، الذي تلقى كرة عرضية من إسلام سليماني وسددها بقوة في زاوية بعيدة عن متناول الحارس الغيني. الهدف أعطى دفعة معنوية كبيرة للخضر، الذين سيطروا على المباراة حتى نهاية الشوط الأول.

غينيا تعادل وتثير التشويق

عادت غينيا بقوة في الشوط الثاني، وتمكنت من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 58 عن طريق اللاعب نابي كايتا، الذي استفاد من خطأ دفاعي جزائري وسدد كرة أرضية تجاوزت ماندريا. الهدف أعاد التوازن للمباراة وأثار القلق في صفوف الجماهير الجزائرية.

الهدف الثاني يحسم المباراة

رد المنتخب الجزائري سريعًا، وفي الدقيقة 72، سجل بغداد بونجاح الهدف الثاني بعد عرضية دقيقة من محرز، ليعيد التقدم للخضر. حاول الغينيون الضغط في الدقائق الأخيرة، لكن الدفاع الجزائري، بقيادة مجيد بوقرة وعيسى ماندي، تصدى لكل المحاولات، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للجزائر بنتيجة 2-1.

ما بعد المباراة

هذا الفوز يعزز صدارة الجزائر في المجموعة، بينما تتعقد مهمة غينيا في التصفيات. أبدى المدرب بلماضي سعادته بالأداء الجماعي، مشيرًا إلى ضرورة تحسين بعض الجوانب الفنية قبل المباريات المقبلة. في المقابل، اشتكى المدرب الغيني من بعض القرارات التحكيمية، لكنه أشاد بمعنويات لاعبيه.

الجماهير الجزائرية غادرت الملعب سعيدة بهذا الانتصار، الذي يعزز آمالها في التأهل إلى كأس العالم 2026، بينما تنتظر غينيا فرصتها في المواجهات القادمة لتعويض هذه الخسارة.

هكذا كانت مباراة الجزائر ضد غينيا اليوم، لقاء مشوقًا جمع بين التكتيك والحماس، وانتهى بفرحة الخضر وحزن الغينيين.