في واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، سجل ليفربول فوزًا تاريخيًا على منافسه اللدود مانشستر يونايتد بنتيجة 7-0، في مباراة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم لسنوات طويلة. مباراةليفربولومانشستريونايتدتاريخيُكتببدماءالمانيونايتد
الأداء القاتل لليفربول
من الدقائق الأولى، سيطر ليفربول على مجريات المباراة بقيادة مدربه يورجن كلوب. خط الهجوم الذي ضم محمد صلاح وداروين نونيز وكودي جاكبو كان بمثابة كابوس للدفاع المتواضع لمانشستر يونايتد. سجل صلاح هدفين وصنع آخر، بينما قدم نونيز وجاكبو أداءً استثنائيًا بتسجيلهما هدفين لكل منهما.
انهيار مانشستر يونايتد
على الجانب الآخر، كان مانشستر يونايتد بعيدًا كل البعد عن مستواه المعتاد. الدفاع كان مفككًا، وخط الوسط لم يستطع قطع الكرات أو إيقاف هجمات ليفربول السريعة. حتى الحارس ديفيد دي خيا لم يكن في يومه، حيث تلقى شباكه سبعة أهداف في مباراة واحدة لأول مرة في مسيرته.
الأرقام تتحدث
- 7 أهداف في مرمى مانشستر يونايتد، وهو أكبر خسارة لهم في تاريخ المسابقة.
- 3 صناعات أهداف لمحمد صلاح، مما يجعله أحد أفضل لاعبي المباراة.
- 70% نسبة التمريرات الناجحة لليفربول مقابل 55% فقط لمانشستر يونايتد.
ردود الأفعال
بعد المباراة، انتقد الجماهير والصحفيون بشدة أداء مانشستر يونايتد، بينما أشادوا بالعرض القوي لليفربول. حتى المدرب إريك تين هاج اعترف بأن فريقه "لم يكن موجودًا على أرض الملعب".
الخلاصة
هذه المباراة لم تكن مجرد فوز عادي لليفربول، بل كانت رسالة قوية للجميع بأن "الريدز" ما زالوا منافسين أقوياء على كل الألقاب. أما بالنسبة لمانشستر يونايتد، فهذه الهزيمة يجب أن تكون جرس إنذار لإعادة تقييم الاستراتيجية قبل فوات الأوان.
مباراةليفربولومانشستريونايتدتاريخيُكتببدماءالمانيونايتد#ليفربول #مانشستر_يونايتد #الدوري_الإنجليزي #هزيمة_تاريخية
مباراةليفربولومانشستريونايتدتاريخيُكتببدماءالمانيونايتد
