التسليم السريع لكرة القدم والسلة

في عام 2017، كتب كريستيانو رونالدو أحد أعظم فصوله في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث قاد ريال مدريد للفوز باللقب الثاني عشر في تاريخ النادي. كان هذا الموسم بمثابة تأكيد على عظمة البرتغالي، الذي سجل 12 هدفاً في البطولة، منها 5 في مرحلة خروج المغلوب الحاسمة. كريستيانورونالدودوريأبطالأوروباأسطورةلاتُنسى

الأداء الاستثنائي في مرحلة خروج المغلوب

لعب رونالدو دوراً محورياً في تصدر ريال مدريد للمباريات الحاسمة. في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بايرن ميونخ، سجل هدفين في ملعب أليانز أرينا، لتنتهي المباراة بنتيجة 2-1. وفي مباراة الإياب، أضاف ثلاثية تاريخية في السانتياغو برنابيو، ليضمن تأهل فريقه بنتيجة 6-3 في المجموع.

وفي نصف النهائي، واجه ريال مدريد أتلتيكو مدريد، حيث سجل رونالدو ثلاثية أخرى في مباراة الذهاب (3-0)، ليضع فريقه على بعد خطوة واحدة من النهائي. على الرغم من الخسارة 2-1 في الإياب، إلا أن المجموع الكلي (4-2) كان كافياً للتأهل إلى المباراة النهائية في كارديف.

النهائي التاريخي أمام يوفنتوس

في 3 يونيو 2017، تواجه ريال مدريد مع يوفنتوس في ملعب الألفية بكارديف. سجل رونالدو هدفين في المباراة، ليقود فريقه للفوز 4-1 ويتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي. كان الهدف الأول بعد 20 دقيقة فقط من انطلاق المباراة، بينما جاء الهدف الثاني في الشوط الثاني ليقضي على آمال اليوفنتوس.

إنجازات فردية وجماعية

بفضل أدائه المذهل، حصل رونالدو على جائزة هداف دوري أبطال أوروبا للموسم الخامس في مسيرته. كما سجل رقمًا قياسيًا جديدًا كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في مرحلة خروج المغلوب (10 أهداف).

ختاماً، يظل موسم 2017 أحد أبرز إنجازات كريستيانو رونالدو، حيث أثبت مرة أخرى أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم. أداؤه في دوري أبطال أوروبا ذلك العام كان درساً في القيادة والتصميم، مما جعله أسطورة حية في المسابقة الأوروبية الأعرق.