التسليم السريع لكرة القدم والسلة

ريال مدريد هو أحد أكثر الأندية شهرة في العالم، ليس فقط بسبب سجله الحافل بالألقاب، ولكن أيضًا بسبب الصفقات الضخمة التي قام بها على مر السنين. يعرف النادي الملكي بقدرته على جذب أكبر النجوم في عالم كرة القدم، مما يجعله وجهة الأحلام للعديد من اللاعبين. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز الانتقالات التي شهدها ريال مدريد، والتي ساهمت في تشكيل تاريخ النادي العريق. الانتقالاتإلىريالمدريدتاريخمنالصفقاتالكبيرة

عصر الغالاكتيكوس: بداية حقبة النجوم

في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ ريال مدريد سياسة "الغالاكتيكوس"، والتي تمثلت في التعاقد مع أفضل اللاعبين في العالم. كان انتقال لويس فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد في عام 2000 صفقة صادمة، حيث انتقل النجم البرتغالي إلى الدوري الإسباني المنافس. بعد ذلك بعام، حطم النادي الرقم القياسي العالمي للانتقالات حينما تعاقد مع زين الدين زيدان من يوفنتوس مقابل 77 مليون يورو.

لم تتوقف الصفقات عند هذا الحد، ففي عام 2003، انضم البرازيلي رونالدو، الذي كان يعتبر أحد أفضل المهاجمين في التاريخ، إلى ريال مدريد قادمًا من إنتر ميلان. كما شهد عام 2003 أيضًا انتقال ديفيد بيكهام من مانشستر يونايتد، مما عزز مكانة النادي كوجهة عالمية للنجوم.

حقبة كريستيانو رونالدو: أعظم انتقال في التاريخ

في عام 2009، قام ريال مدريد بأحد أهم الصفقات في تاريخ كرة القدم، حيث تعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد مقابل 94 مليون يورو. كان هذا الانتقال نقطة تحول في مسيرة النادي، حيث سجل رونالدو أكثر من 450 هدفًا وساعد الفريق في الفوز بأربع بطولات دوري أبطال أوروبا.

بعد رحيل رونالدو في عام 2018، واصل ريال مدريد سياسة التعاقد مع النجوم، حيث انضم البلجيكي إيدن هازارد من تشيلسي في صفقة بلغت قيمتها 100 مليون يورو، لكنها لم تكن ناجحة كما كان متوقعًا.

العصر الحديث: جيل جديد من النجوم

في السنوات الأخيرة، واصل ريال مدريد تعزيز صفوفه بلاعبين شباب موهوبين مثل فينيسيوس جونيور وإدواردو كامافينغا وجود بيلينغهام. كما شهد عام 2022 انتقال الفرنسي أورليان تشواميني من موناكو، مما يؤكد استراتيجية النادي في بناء فريق قوي للمستقبل.

ختامًا، يظل ريال مدريد النادي الأكثر جذبًا للنجوم بفضل تاريخه العريق وطموحه الدائم للفوز بكل البطولات. سواء كانت صفقات الغالاكتيكوس أو انتقالات العصر الحديث، فإن سياسة النادي في التعاقد مع الأفضل تظل جزءًا أساسيًا من هويته.