في زاوية صغيرة من العالم، حيث تلتقي الأرواح قبل الأجساد، بدأت قصة "احتواء قلب". كانت ليلى، الفتاة التي تحمل قلباً كبيراً يكفي لاحتواء العالم بأسره، تبحث عن شيء ما لم تكن تعرفه بعد. حتى التقته ذات يوم تحت شجرة زيتون عتيقة، حيث كان ياسين يجلس بكتابه المفضل، وكأن القدر قد رتب لهذا اللقاء أن يغير حياتهما للأبد. روايةاحتواءقلبقصةحبتتخطىالحدود
اللقاء الأول: نظرة تكفي
لم تكن ليلى تعلم أن تلك النظرة العابرة ستحول حياتها رأساً على عقب. نظر إليها ياسين، وفي عينيه ذلك العمق الذي جعلها تشعر بأنها أمام شخص مختلف. لم تكن الكلمات ضرورية في تلك اللحظة، فالصمت بينهما كان أبلغ من أي حديث. ومنذ ذلك اليوم، بدأت رحلتهما معاً، رحلة مليئة بالتفاصيل الصغيرة التي صنعت منهما قصة لا تُنسى.
التحديات: عندما يُختبر الحب
لكن لم يكن الطريق ممهداً بالورود. واجهتهما عواصف الحياة، من اختلاف الثقافات إلى ضغوط الأسرة، إلا أن قلبهما ظل ثابتاً. كانت ليلى تؤمن بأن الحب الحقيقي هو الذي يبقى رغم كل شيء، وكان ياسين يردد لها: "طالما أننا معاً، فلا شيء يستحق الخوف".
النهاية: احتواء لا ينتهي
بعد سنوات، عادا إلى نفس الشجرة حيث بدأت قصتهما. هذه المرة، ليس كغريبين، بل كشريكين في الحياة. نظر ياسين إلى ليلى وقال: "قلبك احتوى كل أحزاني وأحلامي، واليوم أريد أن يحتوي يديك للأبد". ضحكت ليلى، وعيناهما تقولان ما لا تستطيع الكلمات التعبير عنه.
"احتواء قلب" ليست مجرد قصة حب، بل هي رسالة بأن الحب الحقيقي لا يعرف حدوداً، ولا يخضع لشروط. إنه ببساطة... احتواء.
روايةاحتواءقلبقصةحبتتخطىالحدود