في عام 2017، كتب ريال مدريد فصلًا جديدًا في سجله الذهبي بحصوله على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية عشر في تاريخه، بعد الفوز على يوفنتوس بنتيجة 4-1 في النهائي الذي أقيم على ملعب "ميلينيوم" في كارديف بويلز. كان هذا الإنجاز تتويجًا لموسم استثنائي قاده المدرب زين الدين زيدان، حيث أصبح ريال مدريد أول فريق في عصر البطولة الحديثة يحتفظ باللقب لسنتين متتاليتين. ريالمدريدفينهائيدوريالأبطالتتويجتاريخيباللقبالثانيعشر
الأداء الاستثنائي في النهائي
سيطر ريال مدريد على المباراة منذ البداية، حيث افتتح كريستيانو رونالدو التسجيل في الدقيقة 20 بتسديدة قوية من داخل المنطقة. وعلى الرغم من تعادل يوفنتوس سريعًا عبر ماريو ماندجوكيتش، إلا أن ريال مدريد عاد ليقود اللقاء في الشوط الثاني بأهداف قاتلة من كاسيميرو ورونالدو مرة أخرى، قبل أن يختتم ماركو أسينسيو النتيجة في الدقائق الأخيرة.
زيدان.. العقل المدبر للانتصار
كان زين الدين زيدان هو المهندس الحقيقي لهذا الإنجاز، حيث قاد الفريق بذكاء تكتيكي، معتمدًا على خط وسط قوي يضم لوكا مودريتش وتوني كروس وكاسيميرو، بالإضافة إلى هجوم شرس بقيادة رونالدو وكريم بنزيما. كما برز اسم داني كارفاخال في الدفاع، بينما كان كيلور نافاس حاسمًا تحت العارضة.
رونالدو.. بطل البطولة
حصل كريستيانو رونالدو على جائزة أفضل لاعب في النهائي، كما أنه كان هداف البطولة برصيد 12 هدفًا. وقد أثبت البرتغالي مرة أخرى أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ المسابقة، حيث سجل في كل مباراة من مرحلة خروج المغلوب، بما في ذلك ثلاثية في ذهاب نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد.
إرث تاريخي لريال مدريد
بهذا اللقب، عزز ريال مدريد سيطرته على المسابقة الأوروبية، حيث أصبح أول فريق يفوز بالبطولة مرتين متتاليتين منذ ميلان في 1989 و1990. كما أن هذا الإنجاز وضع الفريق الملكي في مصاف أعظم الأندية في التاريخ، حيث استمرت سلسلة انتصاراته في أوروبا في السنوات التالية أيضًا.
ريالمدريدفينهائيدوريالأبطالتتويجتاريخيباللقبالثانيعشرختامًا، يظل نهائي 2017 أحد أكثر اللحظات تألقًا في مسيرة ريال مدريد الأوروبية، حيث جمع بين الأداء الجماعي المتماسك والعبقرية الفردية، ليكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية.
ريالمدريدفينهائيدوريالأبطالتتويجتاريخيباللقبالثانيعشر