مرتضى منصور.. اسم يُحفر في ذاكرة الرياضة المصرية بحروف من ذهب. هذا الرجل الذي أدار دفة نادي الزمالك ببراعة لسنوات طويلة، أصبح أيقونة إدارية وفكرية في عالم كرة القدم المحلية. في هذا المقال، سنسلط الضوء على إنجازاته ورؤيته التي جعلت منه شخصية لا تُنسى في الساحة الرياضية. اليومالسابعرياضهمرتضىمنصورأسطورةالكرةالمصريةالتيلاتُنسى
البدايات والوصول إلى قمة الزمالك
وُلد مرتضى منصور في بيئة رياضية، حيث كان والده محمود منصور أحد رموز نادي الزمالك. بدأ مشواره الإداري مبكراً، وتمكن من الوصول إلى رئاسة النادي الأبيض عام 2005، لتبدأ حقبة جديدة في تاريخ النادي العريق.
إنجازات غير مسبوقة
تحت قيادة مرتضى منصور، شهد الزمالك:
- تحقيق بطولات محلية وعربية متتالية
- تطوير البنية التحتية للنادي
- تعزيز القاعدة الجماهيرية بشكل كبير
- مواجهات أسطورية مع الأهلي في الدوري المصري
فلسفته الإدارية الفريدة
تميز منصور بأسلوب إداري جريء، حيث:
- اعتمد على الشفافية في التعامل مع الجماهير
- اهتم بالتفاصيل الصغيرة التي تُحدث فرقاً كبيراً
- واجه التحديات بصلابة نادرة
- حافظ على استقلالية القرار داخل النادي
الخلافات والتحديات
لم تخلُ مسيرة منصور من التحديات، حيث واجه:
- صراعات مع اتحاد الكرة المصري
- خلافات مع بعض الأطراف الإعلامية
- تحديات مالية كبيرة
إرث لا يُمحى
رغم ترك منصور لمنصبه، إلا أن آثاره باقية في:
- الهيكل الإداري الحديث للنادي
- السياسات المالية التي وضعها
- العلاقة الخاصة التي بناها مع الجماهير
الخاتمة
يبقى مرتضى منصور أحد أبرز الشخصيات الرياضية المصرية في القرن الحادي والعشرين. رجل صنع من الزمالك إمبراطورية رياضية، وترك بصمة لا تمحى في تاريخ الكرة المصرية. ستظل إدارته نموذجاً يُدرس في فن الإدارة الرياضية الناجحة لسنوات قادمة.
اليومالسابعرياضهمرتضىمنصورأسطورةالكرةالمصريةالتيلاتُنسى