في 17 يوليو 2021، شهد ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأفريقية، حيث احتضن نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي المصري وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي.
تاريخ ملعب محمد الخامس
تم افتتاح الملعب عام 1955 تحت اسم "ملسب مارسيل سيردان" تخليداً لذكرى الملاكم الفرنسي، قبل أن يتم تغيير اسمه عام 1956 بعد استقلال المغرب ليصبح ملعب محمد الخامس. يتسع الملعب لـ 45,ملعبنهائيدوريأبطالأفريقياقصةالملعبالذياحتضنأسطورتينأفريقيتين891 متفرجاً وهو أحد أكثر الملاعب تطوراً في القارة الأفريقية.
لماذا اختير الملعب لنهائي 2021؟
بسبب القيود الصحية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إقامة النهائي في ملعب محايد. وقع الاختيار على ملعب محمد الخامس نظراً ل:
- موقعه الجغرافي المتميز في شمال أفريقيا
- مرافقه الحديثة التي تلبي معايير كاف
- خبرته في استضافة الأحداث الكبرى
- بنيته التحتية المتطورة
الاستعدادات للنهائي
قامت السلطات المغربية بعدة تحسينات على الملعب استعداداً للنهائي، شملت:
- تجديد نظام الإضاءة
- تحديث غرف الملابس
- تحسين نظام الصوت
- تعزيز الإجراءات الأمنية
- تطوير البنية التحتية للصحفيين
لحظات تاريخية في النهائي
شهد الملعب تتويج الأهلي المصري بلقبه العاشر في المسابقة بعد فوزه 3-0 على كايزر تشيفز، حيث سجل محمد شريف هدفين ومحمد مجدي هدفاً واحداً. كان هذا اللقب تأكيداً على هيمنة الأهلي على الكرة الأفريقية.
إرث النهائي في الملعب
ترك نهائي 2021 بصمة لا تنسى في تاريخ ملعب محمد الخامس، حيث:
- عزز مكانته كواحد من أفضل الملاعب الأفريقية
- أكد قدرته على استضافة الأحداث الكبرى
- ساهم في تعزيز السياحة الرياضية في المغرب
- أصبح وجهة مفضلة للفرق الأفريقية الكبرى
اليوم، يظل ملعب محمد الخامس شاهداً على أمجاد الكرة الأفريقية، ورمزاً للتنظيم الرياضي المتقن في القارة السمراء.