شاركت الأرجنتين في كأس العالم 2018 بروسيا بمجموعة من اللاعبين الموهوبين بقيادة النجم ليونيل ميسي، لكن رحلتها في البطولة كانت مليئة بالتحديات والمفاجآت. بدأت الأرجنتين مشوارها في المجموعة الرابعة التي ضمت أيضاً كرواتيا وأيسلندا ونيجيريا، وكانت التوقعات كبيرة بخصوص أداء الفريق الذي وصل إلى النهائي في نسخة 2014. الأرجنتينفيكأسالعالمرحلةمليئةبالتحدياتوالعواطف
الأداء في دور المجموعات
في المباراة الأولى، تعادلت الأرجنتين مع أيسلندا 1-1، حيث سجل ميسي ركلة جزاء لكنه فشل في تسجيل فرص أخرى واضحة. ثم خسر الفريق أمام كرواتيا بنتيجة 3-0 في مباراة كشفت عن ضعف خط الدفاع وعدم تناسق الفريق بشكل عام. في المباراة الأخيرة أمام نيجيريا، تمكنت الأرجنتين من الفوز 2-1 بأهداف من ليونيل ميسي وماركو روجون، لتعبر إلى دور الـ16 بصعوبة.
المواجهة الصعبة مع فرنسا في دور الـ16
واجهت الأرجنتين فرنسا في واحدة من أكثر مباريات البطولة إثارة، حيث انتهت المباراة بنتيجة 4-3 لصالح فرنسا. على الرغم من الأداء القوي للاعبين مثل ميسي وسيرخيو أغويرو، إلا أن الدفاع الضعيف وسرعة كيليان مبابي كانت العوامل الحاسمة في خسارة الأرجنتين. غادر الفريق البطولة مبكراً، مما أثار موجة من الانتقادات تجاه المدرب خورخي سامباولي وتكتيكاته.
الدروس المستفادة ومستقبل الأرجنتين
أظهرت مشاركة الأرجنتين في كأس العالم 2018 الحاجة إلى إعادة هيكلة الفريق وتعزيز خط الدفاع. كما أبرزت البطولة أن الاعتماد الكبير على ميسي وحده ليس كافياً لتحقيق النجاح في المنافسات الكبرى. بعد هذه الخيبة، بدأت الأرجنتين مرحلة جديدة تحت قيادة ليونيل سكالوني، الذي قاد الفريق فيما بعد إلى الفوز بكأس العالم 2022 في قطر.
ختاماً، كانت كأس العالم 2018 محطة صعبة للأرجنتين، لكنها شكلت بداية لمرحلة جديدة ساعدت الفريق على التعافي وتحقيق المجد لاحقاً.
الأرجنتينفيكأسالعالمرحلةمليئةبالتحدياتوالعواطف