في لحظة من لحظات الوضوح، عندما تتلاشى كل الضوضاء من حولنا، نسمع ذلك الصوت الخافت ينادينا: "أنا في الطريق إليك". إنها ليست مجرد كلمات، بل وعد بالعودة، إلى الحب، إلى الذات، إلى كل ما فقدناه في زحمة الحياة.أنافيالطريقإليكرحلةالعودةإلىالحبوالذات
بداية الرحلة
كل رحلة تبدأ بخطوة، وخطوتي الأولى كانت الاعتراف بأنني ضعت. كم من المرات مشينا في اتجاهات متعارضة مع قلوبنا؟ كم مرة تجاهلنا نداء الروح لأننا كنا مشغولين بملاحقة أشباح الماضي أو أحلام المستقبل؟ "أنا في الطريق إليك" هي البداية الحقيقية للتصالح مع الذات.
تحديات الطريق
لكن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود. ستكون هناك لحظات شك، أيام تشعر فيها أنك تتراجع بدلًا من التقدم. تذكر دائمًا أن كل خطوة تقربك أكثر، حتى تلك التي تبدو وكأنها تبعدك. الأهم هو الاستمرار في السير، لأن مجرد المحاولة هي انتصار بحد ذاتها.
علامات على الطريق
في طريق العودة ستلاحظ علامات صغيرة ولكنها عميقة:- ابتسامة تظهر على شفتيك دون سبب- سلام داخلي لم تشعر به منذ زمن- رغبة حقيقية في العطاء دون انتظار مقابلهذه هي البوصلة التي تؤكد أنك على الطريق الصحيح.
الوصول ليس نهاية المطاف
عندما تصل أخيرًا وتقول "ها أنا ذا قد وصلت"، اعلم أن هذه ليست نهاية الرحلة بل بداية فصل جديد. لأن الحب الحقيقي - سواء كان لشخص أو للذات - يحتاج إلى رعاية يومية، إلى إعادة اكتشاف مستمرة.
أنافيالطريقإليكرحلةالعودةإلىالحبوالذاتنصيحة أخيرة
لا تنتظر الظروف المثالية لتبدأ رحلتك. ابدأ من حيث أنت، بما لديك. لأن كل لحظة تمر وأنت بعيد عن ذاتك هي لحظة ضائعة من حياتك. قلها الآن، وكررها كل يوم: "أنا في الطريق إليك"، وسوف تصل حتمًا.
أنافيالطريقإليكرحلةالعودةإلىالحبوالذاتتذكر أن أهم رحلة في حياتنا هي تلك التي نقوم بها للعودة إلى أنفسنا. ففي النهاية، كل الطرق تؤدي إلى القلب، إذا كنا شجعانًا بما يكفي لاتباعها.
أنافيالطريقإليكرحلةالعودةإلىالحبوالذات