الصراع الأبدي في ركلات الترجيح
عندما يتعلق الأمر بمواجهات الأهلي والزمالك في السوبر المصري، تتحول ضربات الجزاء إلى مسرح للدراما والإثارة. هذه المواجهات لا تحسم البطولات فحسب، بل تكتب فصولاً جديدة في تاريخ الكرة المصرية. ضرباتالجزاءفيالسوبربينالأهليوالزمالكلحظاتتاريخيةومصيرية
ذكريات لا تُنسى
من أشهر لحظات ركلات الترجيح بين العملاقين كانت في كأس السوبر المصري 2020، حيث تفوق الأهلي بضربات الجزاء (3-2) بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي. تلك اللحظة ظلت عالقة في الأذهان بسبب الأداء القوي لحارس الأهلي محمد الشناوي الذي تصدى لركلة حاسمة.
وفي عام 2018، شهدنا مشهداً مماثلاً عندما فاز الزمالك (4-3) بركلات الترجيح بعد تعادل مثير (1-1). هنا برز محمود عبد الرحيم "جنش" كبطل المباراة بعد تصديه لركلة حاسمة منحت الزمالك اللقب.
العوامل النفسية: الفارق الأكبر
الضغط النفسي في هذه المواجهات يكون هائلاً، حيث يتحول اللاعبون إلى أبطال أو "كبش فداء" في غضون ثوانٍ. بعض اللاعبين يبرزون تحت هذا الضغط، مثل محمود كهربا الذي سجل ركلات حاسمة لصالح الأهلي، بينما ينهار آخرون أمام جماهير تشعل المدرجات.
الأرقام تتحدث
- مواجهات السوبر بالركلات الترجيحية: 4 مرات (الأهلي يفوز مرتين، الزمالك مرة، وتعادل مرة)
- أكثر لاعب سجل ركلات ترجيح: عمرو السولية (3 أهداف)
- أفضل حارس في التصديات: محمد الشناوي (تصدى لـ5 ركلات في 3 مواجهات)
الخاتمة: أكثر من مجرد ركلات
ضربات الجزاء بين الأهلي والزمالك في السوبر ليست مجرد طريقة لاحتساب الفوز، بل هي اختبار حقيقي للعزيمة والمهارة تحت الضغط. كل ركلة تكتب التاريخ، وكل تصدي يصنع أسطورة. الجماهير تنتظر دائمًا هذه اللحظات التي تثبت أن السوبر المصري هو "مملكة الدراما" بلا منازع.
ضرباتالجزاءفيالسوبربينالأهليوالزمالكلحظاتتاريخيةومصيرية"في ركلات الترجيح بين الأهلي والزمالك، لا يوجد أبطال عاديون.. هناك فقط أساطير!" - تعليق شهير لخبير الكرة المصرية محمود عبد الله
ضرباتالجزاءفيالسوبربينالأهليوالزمالكلحظاتتاريخيةومصيرية