التسليم السريع لكرة القدم والسلة

شارك نادي الإسماعيلي المصري في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2018 بمزيج من الطموح والحذر، حيث سعى الفريق لتحقيق إنجاز يليق بتاريخه العريق في المسابقات القارية. رغم الخروج المبكر من دور المجموعات، إلا أن مشاركة الدراويش في البطولة كانت مليئة بالتحديات والدروس المستفادة. الإسماعيليفيدوريأبطالأفريقيارحلةمشرفةرغمالخروجالمبكر

بداية المشوار الأفريقي

تأهل الإسماعيلي إلى دوري أبطال أفريقيا 2018 بعد حصوله على المركز الثاني في الدوري المصري الممتاز موسم 2016–2017، مما منحه الفرصة للمنافسة على المستوى القاري. واجه الفريق في الأدوار التمهيدية نادي بورت لويس 2000 الموريشيوسي، حيث تخطاه بسهولة نسبية بعد فوزين متتاليين (3-0 في الذهاب و2-0 في الإياب).

دور المجموعات: مواجهات صعبة وتجربة ثرية

وقع الإسماعيلي في المجموعة الرابعة إلى جانب أندية قوية مثل الترجي التونسي (البطل لاحقاً)، وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، ونجم غينيا الاستوائي. واجه الدراويش صعوبات كبيرة في هذه المرحلة، حيث خسر ثلاث مباريات وتعادل في واحدة فقط، ليحتل المركز الأخير في المجموعة.

من أبرز المواجهات في هذه المرحلة مباراة الإياب أمام الترجي التونسي في ملعب الإسماعيلية، حيث قدم الفريق أداءً مشرفاً لكنه خسر بنتيجة 1-2. كما تعرض لخسارة ثقيلة أمام ماميلودي صن داونز بنتيجة 0-3 في جنوب أفريقيا، مما أثر على حظوظه في التأهل.

الدروس المستفادة

رغم الخيبة، خرج الإسماعيلي من البطولة بتجربة ثرية، حيث كشفت المشاركة عن الحاجة إلى تعزيز العمق الفني في التشكيلة وتحسين الأداء خارج الديار. كما أظهرت المنافسة القارية الفجوة بين الأندية المصرية المتوسطة وبين الأندية الكبيرة في أفريقيا من حيث الجاهزية البدنية والتنظيم.

الخاتمة

مثلت مشاركة الإسماعيلي في دوري أبطال أفريقيا 2018 خطوة مهمة في مسيرة النادي، حيث ساعدت في كشف نقاط القوة والضعف. رغم النتيجة غير المرضية، إلا أن الخبرة المكتسبة شكلت أساساً مهماً لتطوير الفريق في المستقبل. يأمل مشجعو الدراويش في عودة قوية للنادي إلى المنافسات القارية مع تعلم الدروس من هذه التجربة.

شارك نادي الإسماعيلي المصري في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2018 بمزيج من الطموح والحذر، حيث سعى الفريق لتحقيق أداء مشرف في المسابقة القارية رغم التحديات الكبيرة التي واجهها. جاءت مشاركة "الدراويش" في هذه النسخة بعد تصدرهم الدوري المصري موسم 2016-2017، مما أهلهم للمنافسة في أهم بطولات الأندية الأفريقية.

بداية صعبة في المجموعات

وُضع الإسماعيلي في المجموعة الأولى إلى جانب أندية قوية مثل الترجي التونسي (بطل النسخة السابقة) ونادي المغرب الفاسي من المغرب ونادي غور مايا من كينيا. بدأ الفريق مشواره بخسارة صعبة أمام الترجي التونسي خارج الديار بنتيجة 2-0، ثم تعادل سلبياً أمام المغرب الفاسي على أرضه.

على الرغم من الأداء الدفاعي المنظم، واجه الفريق صعوبات في تسجيل الأهداف، حيث افتقد للقدرة الهجومية الحاسمة. في الجولة الثالثة، حقق الإسماعيلي أول فوز له في البطولة على غور مايا الكيني بنتيجة 1-0، لكنه عاد ليتعثر أمام نفس الفريق في كينيا بنتيجة 2-1.

نهاية الرحلة الأفريقية

بعد ست مباريات في دور المجموعات، احتل الإسماعيلي المركز الثالث في مجموعته برصيد 5 نقاط فقط (فوز واحد وتعادلين و3 خسائر)، مما يعني خروجه من المنافسة. ورغم الخيبة، استطاع الفريق تقديم بعض اللحظات المشرفة، خاصة في التعادل الإيجابي 1-1 أمام الترجي التونسي على أرضية استاد الإسماعيلية.

الدروس المستفادة

أظهرت مشاركة الإسماعيلي في دوري أبطال أفريقيا 2018 عدة نقاط مهمة:
1. الحاجة لتقوية العمق الهجومي: عانى الفريق من نقص حاد في تسجيل الأهداف رغم التمريرات الجيدة.
2. أهمية الخبرة الأفريقية: واجه لاعبو الإسماعيلي صعوبة في التكيف مع ظروف المباريات خارج مصر.
3. ضرورة الاستثمار في اللاعبين: أثرت محدودية القوة البدنية واللياقة على أداء الفريق في المباريات المتتالية.

رغم الخروج المبكر، بقيت مشاركة الإسماعيلي في البطولة تجربة ثرية ساعدت في كشف نقاط الضعف التي تحتاج للتحسين للمشاركات المستقبلية. سيظل مشجعو الدراويش يتذكرون لحظات الكبرياء التي قدمها الفريق في المنافسة القارية.

شارك نادي الإسماعيلي المصري في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2018 ممثلاً لمصر بكل فخر، حيث خاض تجربة مثيرة في المسابقة القارية رغم خروجه المبكر من دور المجموعات. جاءت مشاركة الفريق بعد احتلاله المركز الثاني في الدوري المصري الممتاز موسم 2016-2017، مما أهلهم لخوض غمار المنافسة الأفريقية المرموقة.

الأدوار التمهيدية

بدأ الإسماعيلي مشواره في البطولة من الدور التمهيدي الأول، حيث واجه نادي سونيديب من بوركينا فاسو. تمكن الفريق من تحقيق فوز مريح ذهاباً في مصر بنتيجة 3-0، قبل أن يحسم التأهل بالفوز 1-0 في مباراة الإياب. في الدور التمهيدي الثاني، واجه الإسماعيلي نادي هورويا الغيني، حيث تعادل في غينيا 1-1، ليعود إلى مصر ويحقق فوزاً صعباً 1-0، مؤمناً تأهله إلى دور المجموعات.

دور المجموعات: تحديات كبيرة

وقع الإسماعيلي في المجموعة الرابعة إلى جانب أندية قوية مثل الترجي التونسي (بطل النسخة لاحقاً)، ونادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، ونادي بورت جينيليس الأنغولي. واجه الفريق صعوبات كبيرة في هذه المرحلة، حيث خسر ثلاث مباريات وتعادل في واحدة فقط.

بدأ الإسماعيلي مشواره في المجموعة بخسارة صعبة أمام الترجي التونسي 0-1 في تونس، ثم تعادل أمام ماميلودي صن داونز 1-1 في مصر. في الجولة الثالثة، خسر الفريق أمام بورت جينيليس 0-1 خارج أرضه، ثم عانى من خسارة ثقيلة 0-3 في الإياب أمام الترجي في مصر. على الرغم من الجهود الكبيرة، لم يتمكن الإسماعيلي من تجاوز هذه المرحلة، حيث احتل المركز الأخير في المجموعة.

الدروس المستفادة

على الرغم من الخروج المبكر، استفاد الإسماعيلي كثيراً من هذه المشاركة، حيث اكتسب لاعبوه خبرة قارية قيمة، وتعرفوا على مستويات المنافسة في أفريقيا. كما أظهر الفريق روحاً قتالية في بعض المواجهات، خاصة في التعادل مع صن داونز، مما يعكس إمكانيات الفريق عند الاستعداد الجيد.

ختاماً، تظل مشاركة الإسماعيلي في دوري أبطال أفريقيا 2018 محطة مهمة في تاريخ النادي، حيث مثل مصر بكل كبرياء، وساهم في تعزيز خبراته للاستفادة منها في المنافسات المستقبلية. رغم النتائج غير المرضية، إلا أن التجربة أفادت الفريق وأظهرت أهمية التحضير الجيد للمشاركات القارية.