التسليم السريع لكرة القدم والسلة

في ليلة تاريخية من كرة القدم الأوروبية، توج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا 2021 بعد فوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "دواو دراغاو" في مدينة بورتو البرتغالية. جاء الهدف الوحيد في المباراة عن طريق اللاعب الألماني كاي هافيرتز في الدقيقة 42 من الشوط الأول، ليحقق تشيلسي لقبه الثاني في المسابقة بعد أول تتويج له عام 2012. نهائيدوريأبطالأوروباتشيلسييتوجبلقبالبطولةالأوروبية

مسار تشيلسي نحو التتويج

قاد المدرب الألماني توماس توخيل تشيلسي إلى المجد الأوروبي بعد توليه منصب المدير الفني للنادي في يناير 2021، حيث أجرى تحولاً كبيراً في أداء الفريق. في رحلة تشيلسي نحو النهائي، تغلب الفريق على أندية قوية مثل أتلتيكو مدريد في دور الـ16، وبورتو في ربع النهائي، وريال مدريد في نصف النهائي.

تميز تشيلسي بالصلابة الدفاعية طوال البطولة، حيث حافظ على شباكه نظيفة في 8 مباريات من أصل 13 لعبها في المسابقة. كما برز أداء الحراس إدوارد ميندي والمدافعين مثل تياغو سيلفا وأنطونيو روديجر في تشكيل خط دفاع منيع.

خيبة أمل لمانشستر سيتي

من ناحية أخرى، عانى مانشستر سيتي من خيبة أمل كبيرة بعد خسارته النهائي للمرة الأولى في تاريخه. على الرغم من هيمنة السيتي على الدوري الإنجليزي في تلك الموسم، إلا أن الفريق فشل في تحقيق حلمه الأوروبي تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا.

انتقد العديد من الخبراء قرارات غوارديولا التكتيكية في المباراة، خاصةً استبعاده لأي لاعب وسط دفاعي متخصص في التشكيلة الأساسية. كما غاب عن الفريق أداء نجومه مثل كيفين دي بروين الذي تعرض للإصابة في الشوط الثاني واضطر لمغادرة الملعب.

إنجاز تاريخي لتوخيل وتشيلسي

يعتبر هذا اللقب إنجازاً كبيراً للمدرب توخيل الذي أصبح ثالث مدرب في التاريخ يفوز بالبطولة في موسمه الأول مع النادي. كما عزز تشيلسي مكانته بين الأندية الكبرى في أوروبا بفوزه بلقبين في دوري الأبطال خلال أقل من 10 سنوات.

ختاماً، سيُذكر نهائي 2021 كلحظة فارقة في تاريخ تشيلسي، حيث أثبت الفريق أنه قادر على المنافسة مع الكبار رغم التغييرات الكثيرة التي مر بها. بينما سيبحث مانشستر سيتي عن فرصته القادمة لتحقيق حلمه الأوروبي الذي لا يزال بعيد المنال.