في موسم لا يُنسى من بطولة دوري أبطال أوروبا، توج مانشستر سيتي بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه، محققاً حلماً طال انتظاره لعشاق السيتي. جاء هذا الإنجاز التاريخي بعد سنوات من المحاولات والاستثمارات الكبيرة التي قام بها النادي تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا.بطلدوريأبطالأوروباقصةتتويجمانشسترسيتيباللقبالقاري
رحلة مانشستر سيتي نحو المجد
بدأت رحلة السيتي في البطولة القارية بمجموعة ضمت بوروسيا دورتموند الألماني وإشبيلية الإسباني وكوبنهاغن الدنماركي. تمكن الفريق الإنجليزي من تصدر المجموعة بسهولة نسبية، حيث جمع 14 نقطة من 6 مباريات.
في دور الـ16، واجه السيتي لايبزيغ الألماني، حيث تعادل في الذهاب 1-1 قبل أن يحقق فوزاً ساحقاً 7-0 في الإياب على ملعب الاتحاد. ثم جاء اختبار أصعب في ربع النهائي أمام بايرن ميونخ، حيث تمكن السيتي من الفوز في المباراتين (3-0 في الذهاب و1-1 في الإياب).
نصف النهائي الملحمي أمام ريال مدريد
شكلت مواجهة ريال مدريد في نصف النهائي اختباراً حقيقياً للسيتي. في المباراة الأولى على ملعب سانتياغو برنابيو، تعادل الفريقان 1-1. لكن في الإياب على ملعب الاتحاد، قدم مانشستر سيتي عرضاً رائعاً بفوزه 4-0، حيث سجل كل من برناردو سيلفا (هدفين) وجوليان ألفاريز هدفاً رائعاً.
النهائي التاريخي أمام إنتر ميلان
في نهائي إسطنبول، واجه مانشستر سيتي إنتر ميلان الإيطالي. كانت المباراة متوازنة للغاية، لكن هدف رودري الوحيد في الدقيقة 68 كان كافياً لمنح السيتي اللقب التاريخي. قدم الحارس إيديرسون أداءً استثنائياً، بينما قاد كيفين دي بروين زمام الأمور في خط الوسط.
بطلدوريأبطالأوروباقصةتتويجمانشسترسيتيباللقبالقاريعوامل النجاح
كانت عوامل نجاح مانشستر سيتي متعددة:1. القيادة الذكية لبيب غوارديولا2. أداء رائع لنجوم الفريق مثل هالاند ودي بروين3. عمق تشكيلة قوية في جميع الخطوط4. الخبرة المتراكمة من المواسم السابقة
بطلدوريأبطالأوروباقصةتتويجمانشسترسيتيباللقبالقاريهذا اللقب لم يكن مجرد تتويج لموسم واحد، بل كان تتويجاً لمشروع طويل بدأه النادي قبل سنوات. ويبقى السؤال الآن: هل يستطيع مانشستر سيتي تكرار الإنجاز وإنشاء سلالة جديدة في كرة القدم الأوروبية؟ المستقبل وحده كفيل بالإجابة.
بطلدوريأبطالأوروباقصةتتويجمانشسترسيتيباللقبالقاري