في مباراة مثيرة جمعت بين ليفربول وروما في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2017-2018، سجل محمد صلاح هدفاً أسطورياً أصبح حديث العالم كله. لم يكن هذا الهدف مجرد رقم يُضاف إلى سجل هداف الفريق، بل كان تحفة فنية تخطف الأنفاس وتُجسد براعة المصري الذي سيطر على الملاعب الأوروبية في ذلك الموسم. هدفمحمدصلاحفيرومالحظةتاريخيةلاتُنسىفيمسيرةالنجمالمصري
تفاصيل الهدف الأسطوري
سجل صلاح الهدف في الدقيقة 35 من المباراة التي أقيمت على ملعب "أنفيلد" معقل ليفربول. بدأ الأمر بكرة عرضية من ترينت ألكسندر-أرنولد، تلقاها صلاح داخل منطقة الجزاء ببراعة. بحركة ذكية، تفادى المدافع البرازيلي خوان ليس ثم وجّه الكرة برأسه لتتجاوز حارس روما أليسون بيكر، ليسكنها في الشباك بلمسة ساحرة بالقدم اليسرى.
لم يكن الهدف تقنياً فحسب، بل كان أيضاً حاسماً في سياق المباراة، حيث ساهم في تعزيز تقدم ليفربول قبل أن يُسجل صلاح هدفاً آخر قبل نهاية الشوط الأول. انتهت المباراة بفوز ليفربول 5-2، ليكون هدف صلاح في روما أحد أبرز محطات مسيرته مع "الريدز".
لماذا يُعتبر هذا الهدف مميزاً؟
- المستوى التقني العالي: جمع صلاح بين القوة والمرونة والدقة في تنفيذ الهدف، مما أظهر مهارته الفردية الاستثنائية.
- السياق المهم: سُجل الهدف في منافسة قارية كبيرة، مما زاد من قيمته التاريخية.
- الرمزية الكبيرة: كان صلاح في ذلك الموسم هداف الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وهذا الهدف عزز مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم.
ردود الفعل العالمية
تحدث الجميع عن هذا الهدف، من المشجعين إلى الخبراء. وصفه غاري لينيكر، نجم الكرة الإنجليزية السابق، بأنه "هدف من عالم آخر". كما أشاد به مدرب ليفربول يورغن كلوب، قائلاً: "محمد يُقدم لنا السحر في كل مباراة، وهذا الهدف كان استثنائياً حتى بالنسبة له".
الخلاصة
يبقى هدف محمد صلاح في روما محفوراً في ذاكرة عشاق كرة القدم. لم يكن مجرد هدف عادي، بل كان لحظة فنية خالصة تُلخص عظمة أحد أفضل اللاعبين العرب في التاريخ. حتى اليوم، يُذكر هذا الهدف كواحد من أعظم ما سُجل في مسيرة صلاح، وهو شهادة حقيقية على موهبته التي لا حدود لها.
هدفمحمدصلاحفيرومالحظةتاريخيةلاتُنسىفيمسيرةالنجمالمصري