في عالم كرة القدم حيث تتنافس الأسماء الكبيرة على كتابة التاريخ، يبرز اسم حفيظ دراجي كلاعب أسطوري ارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً بنادي برشلوني، حيث ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الجماهير الكتالونية. حفيظدراجيأسطورةبرشلونيالذيأضاءسماءالكامبنو
البدايات والانطلاق نحو النجومية
وُلد حفيظ دراجي في مدينة صغيرة بالمغرب، حيث بدأ شغفه بكرة القدم في الشوارع الضيقة بين الأصدقاء. بموهبته الفذة وسرعته الخارقة، انتقل إلى أكاديمية شبابية محلية قبل أن تكتشفه عيون كشافة برشلوني. في سن الـ17، انضم إلى لا ماسيا، أكاديمية النادي التي أنجبت عمالقة مثل ميسي وإنييستا.
التألق في برشلوني وأهم الإنجازات
لم يستغرق دراجي وقتاً طويلاً حتى أثبت أنه لاعب استثنائي. بلمساته السحرية وتحركاته الذكية، أصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق الأول تحت قيادة مدربين عظام مثل بيب جوارديولا. من أبرز إنجازاته مع النادي:
- 3 بطولات دوري أبطال أوروبا
- 5 ألقاب في الدوري الإسباني
- كأس السوبر الأوروبي عدة مرات
كما سجل دراجي عشرات الأهداف الحاسمة، أبرزها هدفه التاريخي في نهائي تشامبيونز ليج 2015 ضد يوفنتوس، والذي ساهم في تتويج الفريق بالثلاثية.
لماذا يُعتبر حفيظ دراجي أيقونة؟
- الروح القتالية: كان دراجي معروفاً بعزيمته التي لا تنكسر، خاصة في المباريات الصعبة.
- الذكاء التكتيكي: فهمه العميق للعبة جعله قائداً طبيعياً في الملعب.
- التواضع والإنسانية: رغم شهرته العالمية، ظل متواضعاً ومحبوباً من الجماهير والزملاء.
الإرث الذي تركه دراجي في برشلوني
حتى بعد اعتزاله، لا يزال حفيظ دراجي رمزاً يُحتذى به في لا ماسيا. كثيرون يعتبرونه أفضل لاعب مغربي مر على تاريخ النادي الكتالوني، وقد أصبح مصدر إلهام للشباب الطامحين في العالم العربي وأفريقيا.
حفيظدراجيأسطورةبرشلونيالذيأضاءسماءالكامبنواليوم، يُذكر اسمه جنباً إلى جنب مع عظماء برشلوني، كأسطورة ستبقى خالدة في قلوب عشاق الكرة في كل مكان.
حفيظدراجيأسطورةبرشلونيالذيأضاءسماءالكامبنو