الحمد لله رب العالمين الذي أنعم علينا بنعم لا تُعد ولا تُحصى، وجعلنا من عباده المميزين بمواهب عظيمة وقدرات فريدة. فكل ما نحن فيه من خير ونعمة هو من فضله تعالى، وكل ما نتمتع به من مهارات وإبداعات هو هبة من لدنه سبحانه. الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهب
نعم الله لا تُحصى
إن تأملنا في حياتنا لوجدنا أننا محاطون بنعم الله في كل لحظة. من نعمة الصحة والعافية، إلى نعمة الأمن والاستقرار، مرورًا بنعمة العقل والفهم. يقول تعالى: "وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا" (إبراهيم: 34)، وهذا دليل على أننا لا نستطيع حتى أن نعدّ النعم التي منحنا إياها الله، فكيف بنا أن نكافئه عليها؟
المواهب والعطايا الإلهية
من أعظم ما منحنا الله إياه هي المواهب والقدرات التي نمتلكها. فالبعض موهوب في العلم، والآخر في الفن، والثالث في القيادة، وهكذا. هذه المواهب ليست من صنعنا، بل هي هبة من الله يجب أن نستخدمها في الخير ونشكره عليها. يقول النبي ﷺ: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، وهذا يدل على أهمية استثمار مواهبنا في ما يرضي الله ويفيد المجتمع.
كيف نشكر الله على نعمه؟
الشكر ليس مجرد كلمات نقولها، بل هو فعل وحالة نعيشها. ومن صور شكر النعم:
1. استخدام المواهب في طاعة الله مثل تعليم الآخرين أو مساعدة المحتاجين.
2. عدم التباهي بالنعم بل التواضع وإدراك أن كل شيء من الله.
3. مساعدة الآخرين لأن الشكر الحقيقي يكون بنشر الخير.
الخاتمة
في النهاية، يجب أن ندرك أن كل ما نملكه هو من فضل الله، وعلينا أن نحمده في السراء والضراء. فالحمد لله على جميل ما أعطى وعظيم مواهب، وهو المستحق لكل تقدير وشكر. فلنحرص على أن نكون عبادًا شاكرين، نستخدم نعمه ومواهبه في ما يرضيه، حتى ننال رضاه ونعيمه في الدنيا والآخرة.
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهباللهم اجعلنا من الشاكرين، وارزقنا حسن استخدام نعمك، ولا تحرمنا فضلك يا كريم.
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهبالحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تُعد ولا تُحصى، وجعلنا من عباده المختارين لنشكره ونمجده على ما أولانا من خير وبركة. فكل ما حولنا من نعم هي من فضله تعالى، وكل ما نتمتع به من صحة وعافية ورزق واسع هو من عطائه الكريم.
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهبإن نعمة الإيمان بالله تعالى هي أعظم المواهب التي منحنا إياها، فهي النور الذي يهدينا إلى الصراط المستقيم، والسبب في سعادتنا في الدنيا والآخرة. فالحمد لله الذي هدانا للإسلام، وجعلنا من أمة خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم.
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهبومن أعظم نعم الله علينا نعمة العقل والفهم، التي ميزنا بها عن سائر المخلوقات، لنفكر في عظمة الخالق، ونستدل على وجوده من خلال آياته في الكون. فكل شيء حولنا يدل على عظمة الله وقدرته، من السماء المرفوعة بغير عمد، إلى الأرض الممهدة لنا لنعيش عليها، إلى البحار التي سخّرها الله لنا لنستفيد من خيراتها.
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهبولا ننسى نعمة الصحة والعافية، فهي تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. فالحمد لله الذي عافانا وسترنا، وجعل أجسادنا قوية قادرة على العبادة والعمل. وكم من إنسان يتمنى أن يكون في مكاننا لو يعلم قيمة هذه النعمة!
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهبوالرزق الوفير نعمة أخرى تستحق الشكر، فالله تعالى يرزق من يشاء بغير حساب، وهو الذي يوسع على من يشاء ويقدر على من يشاء. فعلينا أن نستيقن بأن الرزق بيد الله، وأن نعمل بأسباب الرزق مع التوكل عليه سبحانه.
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهبوأخيراً، نعمة الأهل والأحباب هي من أعظم النعم التي يجب أن نحمد الله عليها، فهم السند في الحياة، والفرح في القلب، والعون عند الشدائد. فالحمد لله الذي جمعنا بمن نحب، وجعل بيننا المودة والرحمة.
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهبفيا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فأنت الوهاب الكريم، المنعم المتفضل. اجعلنا من الشاكرين لنعمك، المحافظين عليها، المستخدمين لها في طاعتك ورضاك. آمين.
الحمدللهعلىجميلماأعطىوعظيممواهب