التسليم السريع لكرة القدم والسلة

في موسم لا يُنسى من بطولة دوري أبطال أوروبا، توج مانشستر سيتي بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه على إنتر ميلان بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول. جاء هذا الإنجليزي التاريخي تتويجًا لرحلة استثنائية قادها المدرب بيب غوارديولا، ليكسر أخيرًا "لعنة دوري الأبطال" التي لاحقته منذ مغادرته برشلونة. بطلدوريأبطالأوروباقصةانتصارمانشسترسيتي

رحلة مانشستر سيتي نحو المجد

بدأ الفريق الإنجليزي مشواره في البطولة من مرحلة المجموعات بصعوبة نسبية، حيث واجه فرقًا قوية مثل بوروسيا دورتموند وإشبيلية. ومع ذلك، تمكن السيتي من تصدر مجموعته بفضل أداء متميز من نجومه وعلى رأسهم هدافه النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي سجل 12 هدفًا في البطولة ليكون هدافها.

في الأدوار الإقصائية، واجه مانشستر سيتي تحديات كبيرة بدءًا من دور الـ16 أمام لايبزيغ، حيث سحق الفريق الألماني بنتيجة 7-0 في الذهاب. ثم جاءت المواجهة الصعبة أمام بايرن ميونخ في ربع النهائي، حيث انتصر السيتي ذهابًا وإيابًا (3-0 و1-1). أما في نصف النهائي، فكانت المواجهة الأكثر شراسة أمام ريال مدريد، التي انتهت بفوز مانشستر سيتي 4-0 في الإياب بعد تعادل 1-1 في الذهاب.

المباراة النهائية: لحظة تاريخية

في 10 يونيو 2023، وقف مانشستر سيتي أمام إنتر ميلان في نهائي كان متعادلًا إلى حد كبير. ومع ضغط اللحظات الحاسمة، تمكن رودري من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 68، ليسجل اسمه في تاريخ النادي. تصدّى الحارس إيدرسون للعديد من الهجمات الخطيرة لإنتر ميلان، ليكون أحد أبرز أسباب الفوز.

تأثير الفوز على تاريخ النادي

هذا اللقب لم يكن مجرد كأس يُضاف إلى خزينة مانشستر سيتي، بل كان تتويجًا لمشروع طموح بدأه ملاك النادي منذ سنوات. كما أنه جعل بيب غوارديولا ثاني مدرب في التاريخ يفوز بالثلاثية (الدوري المحلي، كأس الدوري، ودوري الأبطال) مع ناديين مختلفين بعد أن حققها مع برشلونة سابقًا.

ختامًا، يُعد هذا الإنجليزي نقطة تحول في مسيرة مانشستر سيتي، الذي أصبح الآن أحد الأندية العظمى في أوروبا. مع استمرار الاستثمار والعمل الجاد، قد نشهد عصرًا ذهبيًا جديدًا للنادي الإنجليزي في السنوات القادمة.