في ظل التطورات المستمرة حول سد النهضة الإثيوبي، تبرز اليوم تقارير جديدة تشير إلى تصاعد التوتر بين إثيوبيا ودولتي المصب، مصر والسودان. حيث أعلنت أديس أبابا عن استكمال المرحلة الرابعة من ملء خزان السد، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب المصري الذي يعتبر هذه الخطوة انتهاكًا للاتفاقيات الدولية. آخرأخبارسدالنهضةاليومتطوراتجديدةفيأزمةالسدالإثيوبي
موقف مصر والسودان من ملء السد
أعربت الحكومة المصرية عن قلقها البالغ إزاء استمرار إثيوبيا في ملء السد دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن حقوقها المائية. وأكد مسؤولون مصريون أن هذه الخطوة تمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها المائي، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على نهر النيل كمصدر رئيسي لمياه الشرب والري.
من جانبها، حذرت السودان من المخاطر الفنية والبيئية التي قد تنتج عن الملء الأحادي للسد، حيث أشارت تقارير إلى احتمال تعرض المناطق الحدودية لفيضانات مفاجئة في حال عدم التنسيق الكافي مع الخرطوم.
رد فعل إثيوبيا والمجتمع الدولي
في المقابل، أكدت إثيوبيا أن مشروع سد النهضة ضروري للتنمية الاقتصادية وتوليد الكهرباء، مشددة على حقها في استغلال مواردها الطبيعية. كما دعت أديس أبابا إلى استئناف المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، في حين أبدت دول مثل الولايات المتحدة والأمم المتحدة قلقها من استمرار الأزمة دون حلول دبلوماسية.
ما هي التوقعات المستقبلية؟
مع استمرار الجمود في المفاوضات، يتوقع مراقبون أن تشهد الفترة المقبلة تصعيدًا دبلوماسيًا بين الأطراف المعنية، خاصة مع اقتراب إثيوبيا من تشغيل التوربينات الأولى للسد. وتزداد المخاوف من أن تؤدي هذه الأزمة إلى توترات إقليمية أوسع إذا لم يتم التوصل إلى حل عاجل.
آخرأخبارسدالنهضةاليومتطوراتجديدةفيأزمةالسدالإثيوبيفي الختام، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة، حيث تتداخل فيها الاعتبارات السياسية والاقتصادية والأمن المائي. ويترقب العالم بأسره تطورات هذه الأزمة التي قد يكون لها انعكاسات كبيرة على استقرار شمال شرق أفريقيا.
آخرأخبارسدالنهضةاليومتطوراتجديدةفيأزمةالسدالإثيوبي