التسليم السريع لكرة القدم والسلة

في ظل التطورات السياسية والاقتصادية الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي، تشهد العلاقات بين مصر وإثيوبيا والصومال تحولات مهمة تستحق المتابعة والتحليل. آخرأخبارمصروإثيوبياوالصومالتطوراتالعلاقاتالثلاثية

الخلافات المصرية الإثيوبية حول سد النهضة

لا تزال أزمة سد النهضة الإثيوبي تشكل محور العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، حيث تواصل مصر تحذيراتها من الآثار السلبية للسد على حصتها المائية. في الأيام الأخيرة، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن استمرار الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، مع التأكيد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم يحفظ حقوق جميع الأطراف.

من جانبها، أكدت إثيوبيا مواصلتها ملء خزان السد رغم الاعتراضات المصرية، حيث صرح مسؤولون إثيوبيون بأن المرحلة الثالثة من الملء ستتم وفق الجدول الزمني المحدد.

التطورات الصومالية ودور مصر

على الجبهة الصومالية، تشهد مقديشو تحركات دبلوماسية مكثفة، حيث استقبل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مؤخراً وفداً مصرياً رفيع المستوى. ناقش الجانبان تعزيز التعاون الأمني والعسكري في مواجهة تهديدات حركة الشباب الإرهابية، بالإضافة إلى دعم مصر للاستقرار السياسي في الصومال.

العلاقات الإثيوبية الصومالية

في سياق متصل، تشهد العلاقات بين إثيوبيا والصومال توتراً ملحوظاً بسبب الخلافات حول اتفاقية أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال. أدان البرلمان الصومالي مؤخراً هذه الاتفاقية ووصفها بأنها "انتهاك للسيادة الصومالية"، بينما دافعت إثيوبيا عن موقفها باعتبار الاتفاقية ضرورية للوصول إلى البحر.

آفاق المستقبل

يتوقع مراقبون أن تشهد الفترة المقبلة:1. تصاعد الجهود الدبلوماسية المصرية في الصومال2. استمرار التوتر في العلاقات الإثيوبية الصومالية3. احتمالية تصاعد الخطاب المصري ضد إثيوبيا في حال استمرار تعنتها حول سد النهضة

ختاماً، تبقى منطقة القرن الأفريقى ساحة ساخنة للتنافسات الإقليمية، حيث تسعى مصر لتعزيز نفوذها في مواجهة التمدد الإثيوبي، بينما يحاول الصومال الحفاظ على وحدته وسيادته في ظل هذه التنافسات.