شهدت تصفيات كأس العالم 2022 مواجهة مثيرة بين منتخبي مصر والسنغال في الملحق الأفريقي، حيث تنافس الفريقان على بطاقة التأهل إلى المونديال في قطر. كانت هذه المواجهة بمثابة إعادة لنهائي كأس الأمم الأفريقية 2021 الذي جمع بينهما، مما أضاف بعداً درامياً كبيراً للمباراة. مصروالسنغالفيتصفياتكأسالعالمصراعملحميعلىبطاقةالتأهل
المواجهة الأولى: تعادل سلبي في القاهرة
في المباراة الأولى التي أقيمت على ملعب القاهرة الدولي، فشل كلا الفريقين في تسجيل أي أهداف، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي. أظهر المنتخب المصري تنظيم دفاعي قوي بقيادة محمد صلاح، بينما اعتمد السنغاليون على السرعة والقوة البدنية. كان تعطيل خط هجوم السنغال أحد أبرز إنجازات المدرب البرتغالي كارلوس كيروش مع الفراعنة.
الذهاب إلى السنغال: ضغوط وقلاع
في مباراة الإياب في داكار، واجه المنتخب المصري بيئة معادية تماماً مع تشجيع جماهيري كبير للأسود. ومع ذلك، تمكن الفراعنة من الحفاظ على شباكهم نظيفة مرة أخرى، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي أيضاً، مما أدى إلى اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز.
ركلات الترجيح: دراما ونهاية مؤلمة لمصر
تحولت ركلات الترجيح إلى كابوس للمنتخب المصري، حيث فشل أربعة لاعبين في تسديد ركلاتهم بنجاح، بينما نجح السنغاليون في تحويل ثلاث ركلات فقط ليفوزوا 3-1. كانت هذه الهزيمة قاسية خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه المصريون خلال المباراتين.
الدروس المستفادة
أظهرت هذه المواجهات أهمية التركيز النفسي في المواقف الحاسمة، حيث تفوق السنغال في هذا الجانب. كما أكدت على حاجة المنتخبات الأفريقية إلى تطوير أداء هجومي أكثر فاعلية لتجنب اللجوء إلى ركلات الترجيح.
مصروالسنغالفيتصفياتكأسالعالمصراعملحميعلىبطاقةالتأهلختاماً، كانت تصفيات كأس العالم 2022 بين مصر والسنغال فصلًا جديدًا في تاريخ المنافسة بينهما، حيث كتب السنغاليون تاريخهم بتأهلهم للمونديال، بينما خرج المصريون بدرس قاسٍ سيسعون لتجاوزه في المستقبل.
مصروالسنغالفيتصفياتكأسالعالمصراعملحميعلىبطاقةالتأهل