إنقولهتعالى"وهوالذيمرجالبحرين"فيسورةالرحمن(آية19)يحملفيطياتهمعانيعميقةوإعجازاًعلمياًمذهلاً،حيثيكشفلناالقرآنالكريمعنحقيقةعلميةلمتكنمعروفةللبشريةوقتنزولالقرآن.وهوالذيمرجالبحرين
المعنىاللغويوالاصطلاحي
كلمة"مرج"فياللغةالعربيةتعنيالخلطوالاختلاطمعالمحافظةعلىالخصائصالأصليةلكلعنصر.أما"البحرين"فتشيرإلىالمسطحاتالمائيةالمختلفةفيخصائصها.وهنايتجلىالإعجازالقرآنيفيوصفظاهرةالتقاءالمسطحاتالمائيةالمختلفةدوناختلاطتام.
الإعجازالعلميفيالآية
لقداكتشفالعلمالحديثأنالبحاروالمحيطاترغماتصالهاالظاهريتحتفظكلمنهابخصائصهاالمميزةمنحيثالملوحةوالكثافةوالحرارة.فمثلاًعندالتقاءمياهالبحرالأبيضالمتوسطالأكثرملوحةمعمياهالمحيطالأطلسيالأقلملوحة،نجدأنكلاًمنهمايحافظعلىخصائصهرغمالتقائهما.
التفسيرالعلميللظاهرة
يعودسببعدماختلاطالبحاربشكلكاملإلىعدةعواملفيزيائية:1.اختلافدرجاتالملوحةبينالمسطحاتالمائية2.تبايندرجاتالحرارة3.فروقالكثافةبينالكتلالمائية4.قوةالتوترالسطحيللماء
الدروسالمستفادةمنالآية
- عظمةالخالق:تذكرناهذهالظاهرةبقدرةاللهتعالىوإتقانهفيخلقه
- التوازنالكوني:كلشيءفيالكونيسيربنظامدقيق
- التفكرفيآياتالله:حثالقرآنعلىالتأملفيمخلوقاتالله
الخاتمة
إنآية"وهوالذيمرجالبحرين"تمثلنموذجاًرائعاًللإعجازالعلميفيالقرآنالكريم،حيثسبقالقرآنالعلمالحديثبأربعةعشرقرناًفيوصفهذهالظاهرةالطبيعيةالمعقدة.وهذايؤكدأنالقرآنكلاماللهتعالىالذيلايأتيهالباطلمنبينيديهولامنخلفه.
وهوالذيمرجالبحرين