في 28 مايو 2011، شهد ملعب ويمبلي في لندن واحدة من أعظم المباريات في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث تواجه العملاقان الإسباني برشلونة والإنجليزي مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه المباراة بمثابة إعادة لنهائي 2009 الذي انتهى لصالح برشلونة، وكان الجميع يتساءل عما إذا كان مانشستر قادراً على الثأر.برشلونةومانشستريونايتدكاملةذكرياتلاتُنسىمننهائيدوريأبطالأوروبا
تشكيلة الفريقين والأساليب التكتيكية
لعب برشلونة بقيادة بيب غوارديولا بتشكيلته الشهيرة 4-3-3، مع وجود مثلث السحر ميسي-إنييستا-شافي في الوسط. أما مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون فقد اعتمد على تشكيلة 4-4-1-1 مع اعتماد كبير على واين روني وخافيير هيرنانديز في الهجوم.
أحداث المباراة
سجل بيدرو الهدف الأول لبرشلونة في الدقيقة 27، لكن روني سجل هدف التعادل بعد 7 دقائق فقط. في الشوط الثاني، سيطر برشلونة على مجريات اللعب بشكل كامل، حيث سجل ميسي هدف التقدم في الدقيقة 54، ثم أضاف ديفيد فيا الهدف الثالث في الدقيقة 69.
تحليل الأداء
تفوق برشلونة في كل الجوانب:- نسبة الاستحواذ: 68% لبرشلونة مقابل 32% لمانشستر- عدد التسديدات: 19 لبرشلونة مقابل 4 فقط لمانشستر- دقة التمريرات: 91% لبرشلونة مقابل 82% لمانشستر
تأثير المباراة على مسيرة الفريقين
هذه المباراة:1. أكدت سيطرة برشلونة على كرة القدم الأوروبية في تلك الفترة2. كانت آخر نهائي لمانشستر يونايتد في عصر فيرغسون3. عززت مكانة ميسي كلاعب لا يُضاهى في جيله
برشلونةومانشستريونايتدكاملةذكرياتلاتُنسىمننهائيدوريأبطالأوروباالخاتمة
ظلت مباراة برشلونة ومانشستر يونايتد 2011 محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أكثر النهائيات سيطرة من قبل فريق واحد، حيث قدم برشلونة عرضاً فنياً رائعاً يؤكد تفوقه التكتيكي والفني في تلك الحقبة الذهبية للنادي الكتالوني.
برشلونةومانشستريونايتدكاملةذكرياتلاتُنسىمننهائيدوريأبطالأوروبا