في ظل التطورات المستمرة حول سد النهضة الإثيوبي، لا تزال الأزمة بين مصر وإثيوبيا والسودان تحتل صدارة المشهد السياسي والإعلامي. اليوم، نستعرض معكم أحدث المستجدات حول هذا الملف الشائك، الذي يمس أمنًا مائيًا حيويًا لملايين المواطنين في دول المصب. آخرأخبارسدالنهضةاليومتطوراتجديدةوأبرزالتصريحات
تصريحات رسمية وتصعيد دبلوماسي
صرح مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى اليوم بأن بلاده "لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها المائية"، مشيرًا إلى أن القاهرة تتابع بقلق بالغ استمرار أديس أبابا في تعنتها ورفضها التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد. من جهتها، أكدت إثيوبيا مجددًا عزمها المضي قدمًا في المشروع، معتبرة أنه "حق سيادي" لا يقبل المساومة.
وفي سياق متصل، دعا السودان إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة، محذرًا من "عواقب كارثية" في حال استمرار التعنت الإثيوبي.
تحركات ميدانية.. هل اقترب الملء الثالث؟
تشير تقارير غير مؤكدة إلى أن إثيوبيا قد تكون بدأت بالفعل في الاستعدادات لمرحلة الملء الثالث لخزان السد، رغم التحذيرات المتكررة من مصر والسودان. ولفتت مصادر إلى تحركات لوجستية مكثفة قرب موقع السد، ما أثار مخاوف جديدة من تصعيد محتمل.
ردود أفعال شعبية وإعلامية
على الصعيد الشعبي، تواصل حملات التضامن مع قضية سد النهضة انتشارها في مصر، حيث أطلق نشطاء وسياسيون هاشتاج #النيل_خط_أحمر على منصات التواصل، مطالبين الحكومة بـ"اتخاذ موقف حازم". بينما يرى مراقبون أن التصعيد الإعلامي المتبادل يعكس عمق الأزمة ويفاقم من تعقيد الحلول الدبلوماسية.
آخرأخبارسدالنهضةاليومتطوراتجديدةوأبرزالتصريحاتماذا بعد؟
مع استمرار الجمود في المفاوضات، يبقى السؤال الأكبر: هل ستنجح الضغوط الدولية في كسر الحلقة المفرغة، أم أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من التوتر؟ الخبراء يحذرون من أن استمرار الأزمة دون حل قد يدفع بالأمر إلى منعطف خطير، داعين إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي.
آخرأخبارسدالنهضةاليومتطوراتجديدةوأبرزالتصريحاتتابعونا لمتابعة أحدث التطورات أولاً بأول.. فالقضية لم تحسم بعد!
آخرأخبارسدالنهضةاليومتطوراتجديدةوأبرزالتصريحات